عبر محافظ الطائف، فهد بن عبدالعزيز بن معمر عن فرحته وابتهاجه بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، مشيرا إلى أن سموه خير خلف لخير سلف، وقال: إنه اختيار موفق لرجل من رجالات الدولة القياديين الذين يملكون الحكمة والخبرة وسداد الرأي، والصدق الوفاء والإخلاص، إضافة إلى أنها ثقة جاءت موافقة لتطلع الشعب السعودي، وأن الأمير نايف شخصية قيادية فذة، أمضى سنوات طويلة في إرساء دعائم الأمن في هذا الوطن الغالي، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، يحظى بحب واحترام الجميع على مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، وله أياد بيضاء، خاصة من خلال توجيهاته السديدة لأمراء ومحافظي المناطق والمحافظات في اللقاءات الدورية بضرورة القرب من مشاكل المواطنين، وتلمس احتياجاتهم أولا بأول، وفتح أبوابهم أمام كل صاحب حاجة. وأشار إلى أنها مسؤولية جديدة تضاف لسجل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وهو بلا أدنى شك أهل لها، كما أنه شخصية قوية تحظي بحب واحترام الجميع فقد جمع الحلم والحزم وهو من المشهود لهم في حبه لفعل الخير فشمل كرمه القاصي والداني وأولى رجال الأمن رعاية كريمة من سموه وتكفل بتوفير المناخ الملائم لتحقيق أداء عملهم بشكل ملائم وعهد بمساعدتهم سواء من كان على رأس العمل أو خارجه وعلى كافة الأصعدة، ومن أبرزها الجانب الإنساني الذي يشمل العلاج لهم ولذويهم أو المساعدات المالية الأخرى وعلى نفقته الخاصة، والتواصل المستمر مع ذوي شهداء الواجب ودعمهم مادياً ومعنوياً. وأضاف: لقد عرف عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حرصه على دعم العلم وأهله وبقربه من كافة أفراد المجتمع والتصاقه بهم وتلمس حاجاتهم ومقابلتهم لسماع ما لديهم ومناقشتهم وتقبل كل ذلك بكل رحابة صدر. واختتم حديثه قائلا: إننا جميعاً نستبشر أن يكون الأمير نايف ساعدا أمينا لخادم الحرمين في قيادة شؤون الدولة ومواصلة مسيرة التقدم والتطوير والنهوض الحضاري والإنساني لتبلغ المملكة المكانة اللائقة بها بين الدول، داعياً المولى – عز وجل – أن يمد سموه بالصحة والعافية وأن يعينه على أداء ما أوكل إليه من مهام عظيمة، وأن يكون سنداً لسيدي خادم الحرمين الشريفين ودرعاً لأرض الوطن.