دخل عبر منفذ جديدة عرعر مساء أمس الأول الدفعة الأولى من الأشقاء العراقيين القادمين لأداء مناسك الحج لهذا العام والذين قاربوا ال 400 حاج عراقي وذلك وقد تواجدت «الرياض» فور دخول أول دفعة من الحجاج العراقيين عبر منفذ جديدة عرعر والتقت بعدد منهم. في البداية تحدث محمد احمد عبدالله من الموصل قائلاً الحمد لله على تحقيق هذه الأمنية بالتوجه إلى بيت الله الحرام ونشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمات المقدمة للحجاج وكما نشيد بالاستقبال الذي حضينا به من أشقائنا السعوديين وأن هذه أول مرة أقوم بها بالحج وكما نشيد بالاستقبال الذي حضينا به من أشقائنا السعوديين وأن هذه أول مرة أقوم بها بالحج وقد شدني وأبهرني ما سمعت من أشقائي العراقيين الذين سبق لهم الذهاب إلى الحج والعمرة ما ذكروا لنا من خدمات جليلة واستقبال حافل فلقد رأيت هذا وبالأمانة على أرض الواقع وجزاكم الله عنا كل خير وكما تحدث فاضل محمد يوسف من الموصل قائلاً: بأن هذه المرة الثانية التي أحج بها فقد قمت بالحج عام (1976م) وقد وجدنا الكرم وحسن التعامل مع أشقائنا السعوديين والحمد لله لم نلق أي عقبات أو صعوبات وقدم شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين. على طيب الحفاوة وحسن الاستقبال وتسهيل الدخول. كما أضاف حاتم يونس بحسن تعامل رجال الجمارك والجوازات. وقد رصدت عدسة «الرياض» صوراً تعبر عن اللحظات الأولى لدخول أول دفعة من الحجاج العراقيين للأراضي السعودية عبر منفذ جديدة عرعر والذين ابتهلوا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتم عليهم رحلة الحج بخير وسلام. الجدير بالذكر أن المستشفى الموسمي تواجد بشكل مشرف ومكثف لتقديم الخدمات الطبية المناسبة والتطعيمات والجرعة كما كان تفاعل الجهات الحكومية المختصة ذات العلاقة مع هذا الحدث ملحوظاً بشكل ملفت للأنظار وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لتذليل كافة الصعوبات التي قد تتعرض للحجاج لتقديم الخدمات الجليلة لهم جميعاً - بإذن الله - في أداء مناسكهم في الحرمين الشريفين. «الرياض» تنقل صورة وطنية رائعة لتفاني جميع العاملين بجمرك منفذ جديدة عرعر حيث استمروا في العمل وفي كافة الأقسام وبقيادة مدير الجمرك عيسى القضيبي ولفترة طويلة من ليل أمس .. وقد أنهكوا من أجل خدمة ضيوف الرحمن .. وبالمثل حقيقة كانت جهود رجال الجوازات وكافة الأجهزة الحكومية الأخرى. كما ينتظر منفذ جديدة عرعر دخول الدفعة الثانية هذا اليوم والمتوقع أن تفوق الأربعين باصاً.