أكد العلامة الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله ان القرار 1559 المتعلق بلبنان جاء صدوره بفعل الضغوط الأمريكية لكي تستعيد إسرائيل موقعها السياسي وتدخل الى لبنان من النافذة بعد خروجها من الباب. وحذر العلامة فضل الله في خطبة صلاة الجمعة امس من الوصاية الأمريكيةالجديدة بشؤون لبنان وتدخلاتها في العملية الانتخابية وحتى في لوائح الترشيح. واعتبر أن التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل وأمريكا يجعل إسرائيل تنفذ الى أكثر من نسيج لبناني في الخفاء وتثير مسألة سلاح المقاومة بأساليب مختلفة من خلال حاجة الداخل اللبناني الى صناعة الدولة والى الاستقرار. وطالب اللبنانيين بأن يعوا لمن يقترعون في الانتخابات خصوصا وانهم يعانون من دوامة التدخلات الأمريكية وبعض التدخلات الأوروبية بحيث لا تذهب أصواتهم للذين كانوا أو يمكن أن يكونوا السبب في إدخال البلاد بأكثر من نفق دولي أو مشكلة داخلية وأن لا ينساقوا انفعاليا في عملية الاختيار. ولفت الى ان المنطقة تهتز بفعل السياسة الأمريكية التي تنشر الفتنة بدلا من الوحدة وتحرك الفوضى بدلا من الاستقرار والأمن محذرا من الخضوع للمندوبين الأميركيين لأنهم مع إسرائيل ضد العالم كله ولا سيما العالم العربي والإسلامي.