تعددت زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- لمنطقة القصيم وتعددت عطاءاته الكريمة والخيرة لتشمل مدن ومحافظات المنطقة وفي مجالات تنموية وإنسانية متعددة وتستعرض "الرياض" أهم المنجزات التنموية التي تشرفت بحمل اسمه، أسكنه الله فسيح جناته مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب يعد مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم من أبرز المراكز التخصصية التي تبرع بها سموه خدمة لإخوانه مرضى القلب ورفع المشقة عنهم في السفر إلى خارجها بحثا عن العلاج، فجهود سموه الخيرية عمت أرجاء الوطن الغالي ويقع مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم داخل مبنى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وتم إنشاؤه على نفقة سموه -رحمه الله- بمبلغ اثني عشر مليون ريال وقد وضع سموه حجر الأساس له في10/7/1422ه وخلال زيارة سموه للقصيم في19/7/1424ه تفضل بافتتاحه لتبدأ الخدمة الفعلية فيه ويعتبر مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم من الصروح الطبية الشامخة ويقدم خدماته الطبية للمرضى والمراجعين بمستوى عالٍ من الجودة في الخدمات الصحية المتخصصة وفقاً لآخر المستجدات العلمية والتقنية ويخدم المركز أبناء منطقة القصيم وبعض المناطق المجاورة وقد ساهم وبحد كبير بتخفيف المشقة والعناء على المرضى الذين كانوا يذهبون إلى خارج المنطقة للعلاج وأحدث نقلة نوعية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى القلب بمنطقة القصيم فهو يعتبر الأول من نوعه بالقصيم ويتكون من ثلاثة طوابق هي الطابق الأرضي والطابق الأول والطابق الثاني ويوجد بالطابق الأرضي ثلاث عيادات للقلب وغرف لتخطيط القلب وغرفة للأشعة فوق الصوتية إضافة إلى غرفتي الانتظار للرجال والنساء واستقبال بالصالة الرئيسية وغرفة الخدمات المساندة وفي الطابق الأول يقع قسم العناية القلبية بسعة ثمانية أسرة وفيه غرف للتمريض ومكاتب للأطباء ويتصل بمبنى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة مباشرة لكي يستفاد من الخدمات المقدمة وفي الطابق الثاني تم تجهيز معمل متكامل لإجراء عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية وكذلك عمليات تركيب وزراعة أجهزة تنظيم ضربات القلب المؤقتة والدائمة وعلى مقربة منه تقع غرفة الإفاقة ومكاتب الفنيين والأطباء وغرفة الاجتماعات الخاصة بالمركز .ونظراً لزيادة عدد حالات القسطرة القلبية فقد تم تركيب معمل آخر إضافي في الطابق الأول بجوار غرف عمليات القلب المفتوح وبدأ المركز تقديم خدماته العلاجية في كهربائية القلب وإنهاء مشاكل كثير من مرضى القلب. ويهدف المركز إلى تقديم العناية الوقائية والعلاجية والتأهيليه الخاصة بمرضى القلب المراجعين للمركز والمحالين إليه وإجراء الفحوصات الطبية المتعلقة بهذا الجانب واتخاذ اللازم تجاهها وفق ما تتطلبه الحالة ويتكون المركز من قسم قسطرة القلب ويقوم بتقديم كافة الخدمات التشخيصية باستخدام جميع طرق التقنية الحديثة بهذا المجال ومنها القسطرة التداخلية العلاجية لتوسيع الشرايين التاجية والصمامات المتضيقة بالبالون باستخدام جميع أنواع الدعامات القلبية وقد قام الطاقم الطبي بالقسم بإجراء أكثر من 4000 حالة قسطرة تشخيصية وعلاجية مركز طب وجراحة القلب يقدم خدماته وفق آخر المستجدات العلمية والتقنية مركز الأمير سلطان الحضاري برياض الخبراء يعد مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري للاحتفالات بمحافظة رياض الخبراء واجهة المحافظة وبوابتها الحضارية وهو نموذج للتعاون المثمر بين المسؤولين ورجال الأعمال في خدمة المجتمع .ونبعت فكرة إنشاء المركز من إدراك أهمية إقامة مركز للاحتفالات على طراز حديث، ليكون ملتقى لكافة الأنشطة والمناسبات التي تشهدها رياض الخبراء. وكان الدعم المتميز الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد -رحمه الله- والذي وصل إلى نحو 5 ملايين ريال وتعد المساهمة الأهم في تكاليف إنشاء المركز ويحتل المركز مكانة متقدمة ضمن المعالم التي تتميز بها منطقة القصيم في جمال التصميم وحداثته هي السمات الأكثر وضوحاً في المركز الحضاري. فضلا عن العدد الذي يمكنه استيعابه. والذي يصل إلى نحو 900 شخص ويتكون من عدة اقسام منها البهو (الصالة السداسية) التي تصل مساحتها إلى 1040 متراً، ويصل ارتفاع قبة البهو 22 متراً اضافة إلى صالة كبيرة وقاعة لمحاضرات بمساحة 750 مترا وتستوعب 666 شخصا ويعد هذا معلما حضاريا بمحافظة رياض الخبراء. المراكز الحضارية واجهة لمحافظات القصيم بتصميم بديع مشروع مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز الحضاري بمحافظة الرس مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري للاحتفالات بمحافظة الرس أحد المعالم البارزة والهامة التي تتمركز على طريق الملك فهد شمال المحافظة ويقع على مساحة تقريبية تقدر ب (50000)م.2 وكان سمو ولي العهد -رحمه الله- قد تبرع بمبلغ خمسة ملايين عند بداية إنشاء المشروع عند زيارته لمحافظة الرس، ويتكون المشروع من صالة استقبال تتسع ل (600) شخص وضيافة لكبار الزوار وقاعة محاضرات تتسع ل (1000) شخص وصالة طعام تتسع ل (180) ومكاتب إدارية ومنافع أخرى مركز الأمير سلطان للاحتفالات بالمذنب انبثقت فكرة ميدان للاحتفالات بمحافظة المذنب من حرص المواطنين على إعطاء أولوية لبناء مثل هذا الصرح واستكمل بنائه بدعم سخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بلغ ثلاثة ملايين ريال حيث أطلق اسمه الكريم على هذا الصرح الرائع وتم اعتماد مبلغ أربعة ملايين ريال ضمن ميزانية البلدية لهذا العام لنفس الغرض، ويعتبر مركز الأمير سلطان الحضاري تحفة معمارية تفتخر بها محافظة المذنب لما يمثله من تجسيد هندسي يحمل الفخامة والروعة في التصميم وقد روعي في تنفيذه مراعاة متطلبات المهرجانات السياحية والحفلات الوطنية والمناسبات الثقافية. المركز الحضاري برياض الخبراء ويقع هذا المركز في حي الصالحية على طريق الملك عبد العزيز شمال مبنى المحافظة الجديد وتبلغ مساحته 60000م2 تحتوي على مسرح يتسع لستمائة شخص وبهو رئيسي مساحته 1200م2 سداسي الأضلاع تتوسطه قبة كروية قطرها 22م. تعتبر أكبر قبة من الزجاج المعشق على مستوى الشرق الأوسط كما ضم المركز قاعة لكبار الضيوف والشخصيات مكونة من دورين دور ارضي يحتوي على مجلس وصالة طعام ودورات مياه وأربع قاعات للمحاضرات وثلاث غرف نوم ودور علوي عبارة عن صالة مفتوحة للعرض والتدريب .وتم بناء صالة استقبال أمام المدخل الرئيسي أبعادها 60×20م. وارتفاعها 8م. وصالة طعام بنفس المساحة والارتفاع كما يحتوي المركز على مدرج شرق المبنى الرئيسي على شكل المسرح الروماني يتسع لثلاثة آلاف شخص كما يوجد داخل المركز مواقف خاصة لكبار الشخصيات ومواقف أخرى للزوار والحضور غطيت بطبقة إسفلتية مساحتها 3.000م2 تتسع لعدد 600 سيارة ومسطحات خضراء قامت البلدية بزراعتها لتغطي أكثر من عشرة آلاف مترمربع كما تم تركيب أعمدة الإنارة التي وصل ارتفاع بعضها 25 مترا وقد سعد أهالي محافظة المذنب بوجود هذا الصرح العمراني الشامخ الذي ساهم بدعمه سلطان الخير مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب مركز الاحتفالات بالمذنب