انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان مجددا الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشيرا إلى أن استقالته ستكون "نعمة" قبيل بدء محادثات منفصلة يجريها ممثلو الرباعية الدولية للشرق الأوسط مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس. وقال ليبرمان للإذاعة العسكرية "استقالة أبو مازن ستكون نعمة لأنه يمثل اكبر عقبة أمام السلام". وأضاف الوزير اليميني المتطرف "لقد قرر التضحية بمصالح الفلسطينيين من اجل حساباته الشخصية للدفاع عن مكانته في التاريخ". وكان ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا اليميني القومي تمنى الاثنين أن يستقيل عباس معتبرا أن أي شخص سيخلفه سيكون "أفضل منه". وانتقدت الأممالمتحدة تصريحات ليبرمان، كما ندد بها الاتحاد الأوروبي قائلا أنها تنطوي على "تحريض". وسيجتمع مبعوثو اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة وروسيا) الأربعاء بشكل منفصل مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس في محاولة لإعادة إطلاق عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.