عبر رئيس مجلس إدارة جمعية السكر والغدد الصماء والجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان وجمعية إيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي ونيابة عن كافة منسوبي الجمعيات الثلاث والمستفيدين عن خالص العزاء والمواساة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، داعياً المولى عز وجل أن يجعل درجات الجنان العليا مثواه، وأن يرحمه ويغفر له ما تقدم وما تأخر. وأشار التركي أن سلطان الخير سيظل بجهوده الكثيرة وخدماته الجليلة ودعمه اللامحدود لكل شأن وطني وعربي وإسلامي ليس فقط في ذاكرة السعودية فحسب، بل أيضا في ذاكرة العروبة والإسلام وفي العالم أجمع. وقال إن الحزن والأسى يعتصر قلوبنا لفقد "سلطان الخير" الرجل الذي جُبل على فعل الخيرات، وكان رافداً أساسياً من روافد الخير في العالم، ملبياً حاجات المعوزين والمحتاجين، وداعماً رئيساً للعمل الخيري والإنساني، الذي ينطلق من هذه الديار المقدسة التي أفاء الله عليها بالخير، إلى المنكوبين والمتضررين وأصحاب الحاجات، وعزاؤنا في "سلطان الخير" أن أبناءه هم كل أبناء الوطن الذين رباهم على فعل الخير، وحب الوطن، والتلاحم والتعاون والتعاضد، وتحدي الصعاب، وتحقيق النهضة المنشودة لتعم الوطن أطهر بقاع الأرض، غارساً في قلوب المرضى الأمل، فكانت يده البيضاء عليهم والتفضل بعلاجهم ديدنه، فلا يهم عنده أين مكان المريض ولا يهم أين مكان العلاج.. فقط ما يهمه أن يقدم للمريض الرعاية الطبية أينما كانت.