أعلنت السفارة البريطانية في الكويت في بيان الخميس تعليق كل خدماتها بسبب «تهديدات متزايدة تستهدف السفارة»، محذرة رعاياها من انه «لا يمكن أن نهمل أو نستبعد أن هذه التهديدات قد تشمل المصالح البريطانية الأخرى في الكويت»، داعية الشركات والمؤسسات البريطانية إلى «ضرورة مراجعة الإجراءات الأمنية لديهم على نحو عاجل». وقال بيان وضع على الموقع الالكتروني للسفارة "علقنا خدماتنا اعتبارا من 19 أكتوبر 2011 بسبب تهديد متزايد ضد السفارة البريطانية". وفيما أفاد مصدر ديبلوماسي في السفارة البريطانية لصحيفة "الرأي" الكويتية التي أوردت الخبر، أن هذه الاجراءات التنبيهية هي إجراءات احترازية عادية، وجه المركز القنصلي العام في السفارة اعلانا إلى الرعايا البريطانيين في الكويت عن اغلاق أبوابه اعتبارا من اليوم حتى الأحد المقبل. وحذرت الخارجية البريطانية في موقعها الالكتروني من ان «ثمة تهديدا عاما من الارهاب في الكويت، وان الارهابيين يواصلون إصدار بيانات تهدد بشن هجمات في منطقة الخليج. وتشمل إشارات إلى هجمات على المصالح الغربية بما فيها الأوروبية، بما في ذلك المجمعات السكنية والعسكرية والنفط والنقل ومصالح الطيران». ودعت الرعايا البريطانيين إلى «تجنب التجمعات العامة والمظاهرات»، مبينة ان «التطورات في المنطقة مازالت تؤثر على الرأي العام المحلي»، ومشيرة إلى «تظاهرات في الكويت والجهراء والأحمدي في أوائل 2011 كانت سلمية الى حد كبير»، محذرة في الوقت نفسه من «التنقلات البعيدة من محافظة إلى أخرى أو الذهاب إلى مناطق مثل الجهراء وجليب الشيوخ».