رفع رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة الهيئة ومنسوبيها أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة نجاح العملية التي أجريت له - رعاه الله - في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بمدينة الرياض . كما رفع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل . وحمد الدكتور العيبان الله تعالى على فضله وكرمه بأن منَّ الله عز وجل على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بنجاح العملية ، سائلاً المولى القدير أن يسبغ على الملك المفدى نعمة العافية ويديم عليه الصحة ، وأن يمد في عمره ،ويديم عليه توفيقه ليواصل مسيرة الخير التي يقودها - أيده الله - نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار للمملكة العربية السعودية ، وخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية أجمعين . وأبدى سعادته بمشاعر الفرح التي ارتسمت على وجوه الجميع من مواطنين ومقيمين بمناسبة نجاح العملية مما يجسد الحب الكبير الذي يكنه أبناء هذا لوطن لخادم الحرمين الشريفين ، والعلاقات القوية والمتينة التي تربط بين القيادة والشعب ، فخادم الحرمين الشريفين يؤكد دائماً أن المواطن في قلبه - حفظه الله - ويستمد العزم والعون والقوة من الله ثم من المواطنين. كما رفع مدير الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد بن علي العقلا باسمه واسم منسوبي الجامعة الإسلامية صادق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له - أيده الله- وتكللت ولله الحمد بالنجاح ، كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وشعب المملكة على هذه النعمة الكبرى أدام الله على الوطن أفراحه وحفظ عليه أمنه في ظل قيادته الرشيدة. وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية بهذه المناسبة " إذا نظرنا لما شهده العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- من تطوّر ونموّ في شتى المجالات وما قدّمه حفظه الله من أيادٍ بيضاء وخدمات جلية لدينه ووطنه وأمّته نجد صدق المحبة المتبادلة بين الشعب ومليكه وصدق المشاعر النبيلة التي يحملها العالم أجمع لهذا الملك المعطاء". ونوه الدكتور العقلا بما تحظى به الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من دعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين يؤكد حرصه على أمّته باعتبار هذه الجامعة عالمية الرسالة والأهداف إذ تسعى منذ تأسيسها لتعليم أبناء المسلمين في شتى أنحاء المعمورة ونشر العقيدة الإسلامية الصحيحة حتى تخرّج فيها منذ إنشائها وحتى اليوم أكثر من 40 ألف طالب يمثلون أكثر من مائتي جنسية وإقليم حول العالم. واستشهد الدكتور العقلا بدعم خادم الحرمين الشريفين المتواصل للجامعة وموافقته الكريمة على إنشاء العديد من الكليات والأقسام العلمية ومنها كلية الهندسة، والعلوم، والحاسب الآلي، والطب، والصيدلة، إضافة إلى إنشاء معهد البحوث والدراسات الاستشارية، وعمادات الخريجين، والتعليم عن بعد، وتقنية المعلومات، والجودة والاعتماد الأكاديمي، والتطوير الأكاديمي والإداري، وأقسام الأنظمة والاقتصاد الإسلامي والإعلام إضافة إلى الكثير من المشروعات المختلفة التي نفّذت وما زال بعضها تحت التنفيذ. وعبر مدير الجامعة الاسلامية عن سروره وسعادته بأن يكون له إمامٌ صالح ووليُّ أمرٍ ناصح وقائد ناجح يقوم بعون الله مسدّداً وموفقاً بسياسة الدنيا بالدين ويراقب -بإذن الله- ربَّه في شعبه الذين يعدّهم إخوةً وأبناء له ويرونه أباً عطوفاً ووالداً رحيماً. وفي الختام دعا الدكتور العقلا الله سبحانه وتعالى أن يُلبس خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يُجزل له الأجر والثواب على جهوده في خدمة دينه ووطنه وأمّته وأن يُديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والأمان في ظل قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة. كما رفع مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني - حفظه الله - على ما يقدمونه من دعم كبير لمسيرة التعليم العالي في المملكة حتى أصبحت جامعة حائل وغيرها من الجامعات منارات علم تواصل عطاءها عبر السنين. وعدّ معاليه موافقة المقام السامي على إنشاء كلية إدارة الإعمال, وإعادة هيكلة كلية القانون إضافة مهمة وقوية لشباب ومجتمع منطقة حائل بشكل خاص والوطن بشكل عام , مبينا أن الجامعات السعودية مقبلة على مرحلة مهمة وأكثر تطوراً للوصول لمراتب متقدمة عالمياً. وأكّد أن عهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يشهد قفزات نوعية في مجال التعليم العالي جميع المجالات الأخرى. وعدّ وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالبشرى التي بعثت في نفوس الجميع الفرح والابتهاج وصادق الدعوات بأن يسبغ المولى جلت قدرته على الملك المفدى الشفاء العاجل وأن يهب له العمر المديد . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " لقد سرى مضمون بيان الديوان الملكي فرحاً وتلهفاً في نفوس جميع المواطنين الذين استبشروا على صحة المليك المفدى وألسنتهم لا تكف عن الدعاء له بالصحة وطول العمر , فخادم الحرمين الشريفين مثل ما هو ملحمة إنجاز وسلام في التاريخ المعاصر كواحد من القيادات الفريدة بعطائه الإنساني وجهوده الخيرة التي تجمع كل أطياف العالم على صدقها , فإنه كذلك ملحمة حب في نفوس أبناء وبنات شعب المملكة الذين تلتف مشاعرهم جميعاً نحو المليك المفدى الذي عرفته الناس بعفويته الصادقة ونصرته للفقراء وقربه من الناس وتواضعه النقي " . ودعا الشمري في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يعلي شأن خادم الحرمين الشريفين في الدارين وأن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية عاداً شفاء الملك المفدى شفاء للوطن بكل أرجائه.