أظهرت دراسة جديدة أن الركود الاقتصادي الذي شهدته بريطانيا العام الماضي تسبب بمعاناة حتى اللصوص الذين اندفعوا لسرقة أي شيء من معجون الأسنان إلى اللحوم والمأكولات. وقالت الدراسة، التي أعدها مركز بحوث تجارة التجزئة، إن كل لص سرق سلعا قيمتها 79 جنيهاً استرلينياً ومعظمها قابلة للبيع، كلفت تجار التجزئة الذين كافحوا للتغلب على الركود 5 مليارات جنيه استرليني العام الماضي. وأضافت أن الرقم الإجمالي لخسائر تجار التجزئة، بما في ذلك السرقة والاحتيال والجريمة المنظمة والأخطاء الإدارية، ارتفع بنسبة 6.2% على مدى الأشهر الإثني عشر الماضية. وقال نيل ماثيوز نائب رئيس مركز بحوث تجارة التجزئة إن "الخسائر المرتفعة طالت عدداً محدوداً من المنتجات الصغيرة، لاسيما تلك التي تم إطلاقها مؤخرا ولاقت رواجاً كبيرا، فيما شهدت سرقات المواد الغذائية ارتفاعاً غير مسبوق".