أكد صاحب السمو الامير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أمين مدينه الرياض انه لا يوجد حاليا أي توجه لإضافه اشتراطات جديدة في شروط البناء. وان الأراضي متوافرة في مدينة الرياض وليس هناك شح من هذه الناحية وأن المخططات كثيرة ولكن بعضها يحتاج إلى خدمات، وقال "اننا نبحث في كيفية تقديم هذه الخدمات سواء عن طريق الدولة أو عن طريق القطاع الخاص". جاء ذلك أثناء تدشينه معرض البناء السعودي2011، والمعرض الدولي الثالث والعشرين لتكنولوجيا ومواد البناء والتشييد، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، والذي يستمر لمدة أربعة أيام، وذلك بالتزامن مع "المعرض السعودي لتقنيات الحجر 2011". وأشار إلى أن معرض البناء السعودي يتطور بازدياد في كل نسخه جديدة بتقديم منتجات البناء الحديثة وبخاصة النسخة الحالية التي تقام بمشاركه لافته من العديد من الدول الاجنبية والاوربية. وقال في سياق حديثه عن المعرض: في السنوات الماضية لم نكن نشاهد هذا التواجد من قبل الشركات المحلية والاجنبية والفترة الحالية أصبحنا نشاهد حضورا كبيرا لمختلف شركات منتجات البناء بمختلف أنواعها. وعبر سمو أمين مدينة الرياض عن إعجابه بجودة الصناعات السعودية وتعددها التي أصبحت تنافس في الأسواق العالمية، وقال انها تحتاج إلى ثقة وتشجيع من المواطن وكذلك تشجيعها للمواطن بالسعر المعقول والجودة العالية. وأبدى بن عياف إعجابه بمشاركات الشركات والمصانع العالمية التي هي مؤشر للحركة الاقتصادية الجيدة في المملكة، منوهاً بالمشروعات الكبيرة والجبارة التي تعيشها المملكة من حيث العدد والحجم والمساحات التي تقام عليها سواء للقطاع العام أو الخاص. وقال نائب مدير عام شركة معارض الرياض المحدودة محمد الحسيني أن الدورة الحالية توفر منصة تفاعلية حصرية لتعزيز التواصل بين صناع القرار والمسئولين الحكوميين السعوديين، ورواد الأعمال العالميين، وممثلين عن كبرى الشركات والمستثمرين والمطورين والمقاولين من المنطقة، كما تعكس الإقبال الواسع من قبل الجهات العارضة والزوار التجاريين السمعة الدولية التي يحظى بها "معرض البناء السعودي". وقال الحسيني أنه يشارك في "معرض البناء السعودي 2011" أكثر من 700 شركة عارضة من 34 دولة، و14 جناح وطني إضافة إلى آلاف الزوار التجاريين ما يعزز مكانته كأضخم وأهم حدث متخصص بقطاع البناء والإنشاء في السعودية، وتعقد على هامش فعاليات اليوم الثاني من المعرض أعمال "المؤتمر السعودي لمواد البناء المستدامة". ويمثل "معرض البناء السعودي 2011" فرصة للإطلاع على أحدث مواد ومعدات البناء ومنتجات التشطيب المعماري وأدوات وتقنيات الإنشاء والخدمات الهندسية ومواد البنى التحتية وأنظمة السلامة والأمان. ويجمع الحدث عدد من أهم رواد الأعمال من المملكة والعالم،. كما يستقطب أيضاً مئات الشركات العارضة من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا لاستعراض مجموعة واسعة من أحدث منتجات وخدمات البناء.