تعيش أم القرى مساء يوم غد الثلاثاء عرساً قرآنياً مرتقباً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وحشد كبير من أصحاب الفضيلة العلماء وذلك بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس أول جمعية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة حيث سيتم تكريم 60 شخصية ساهمت في خدمة التعليم القرآني في مكةالمكرمة كما سيتم تدشين السجل الوثائقي لتدوين تاريخ وإنجازات الجمعية وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة أم القرى. واعتبر رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ نواف بن عبد المطلب آل غالب أن رعاية المليك هي تكريم لأهل القرآن وحلقه ويجيء ضمن سلسلة عناية ولاة الأمر بكتاب الله تعالى تطبيقاً وتعليماً وتحفيظاً وطباعة. وبين آل غالب أن رعاية خادم الحرمين تحمل معاني كثيرة ومؤثرة منها تشجيع الحفاظ والمعلمين والعاملين والداعمين وأنه صورة مضيئة للعناية الملكية بكتاب الله تعالى. وبين آل غالب أن جمعيته أنهت السجل الوثائقي المكون من 400 صفحة والذي أصدرته الجمعية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها ويضمن وثائق جديدة تنشر لأول مرة تم العثور عليها من داخل أرشيف الجمعية القديم منها وثائق ومخاطبات للملك فيصل توثق لتبرعه يرحمه الله من ماله الخاص لسداد عجز ميزانية الجمعية ودوره يرحمه الله في تعيين رئيس الجمعية وحثه على مخاطبة رجال الأعمال في مكةالمكرمة لدعم الجمعية. يشار الى أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة هي أول جمعية تأسست لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة ، وتعتبر نواة تأسست عليها أكثر من 22 جمعية في المناطق والمحافظات الأخرى في المملكة. نشاط الجمعية في الحرم المكي