أكد المهندس عبدالكريم بن محمد الفوزان المدير العام للمياه بمنطقة القصيم بأن حملة التوعية والترشيد الوطنية حققت ولله الحمد نتائج جيدةجداً، حيث تم توزيع ما يقارب من 1,300,000 حقيبة ترشيد على مستوى المملكة بما في ذلك منطقة القصيم، حيث بلغ ما تم توزيعه ما يقارب من 120,000 حقيبة على جميع مدن ومحافظات وقرى وهجر منطقة القصيم ولا يزال التوزيع جارياً حتى استكمال كافة المنازل بإذن الله تعالى. مشيرا الى انه حسب التقارير الصادرة عن وزارة المياه والكهرباء حول تركيب أدوات الترشيد فقد تبين ان نسبة تركيب المرشدات تجاوز 80٪ من الكميات الموزعة وهو ما فاق التوقعات التي كانت تقدر ب 70٪. وقد صرح بذلك معالي وزير المياه. وحول سرعة استكمال مشاريع الصرف الصحي وربطها بالشبكة العامة أوضح م. الفوزان بأن لدى المديرية خططاً عملية مرحلية اعدت وفق منهج محدد وواضح يلبي احتياجات المدن والمحافظات لمشاريع الصرف الصحي. وقد حققت المديرية بعض أهدافها في ذلك، حيث ركزت في الآونة الأخيرة على البنية التحتية للمشروع وسيتم في الأعوام المالية القادمة استكمال منظومة الصرف الصحي بالمدن والمحافظات.. مع العلم بأن بعض الشبكات تعمل حاليا، كما ان المحطات المنفذة في بعض المدن والمحافظات بدأت فعلياً بمعالجة مياه الصرف الصحي والبعض منها سيتم تشغيلها خلال الاشهر القليلة القادمة ان شاء الله. وفي معرض اجابته عن عدادات المياه وخدماتها المتوازنة في ظل الشكاوي بارتفاع التكاليف قال مدير عام المياه بالقصيم اما فيما يتعلق بعدادات المياه وخدماتها المتوازنة فإن عدادات المياه ركبت من اجل ايجابياتها وأهم هذه الايجابيات هي عملية ترشيد استهلاك المياه على ان عملية التركيب في المنطقة تعتبر حديثة وقد كشفت الكثير من المشاكل والخلل في شبكات المياه في المنازل والتي أدت الى ارتفاع الفواتير مع العلم ان العدادات المركبة بالمنطقة تعتبر من اجود انواع العدادات ذات الدقة العالية وتخضع للفحص والمعايرة، اما معالجة شكاوى العملاء فتتم بخطوات عملية موثقة لتدقيق الفواتير، حيث يتم التأكد من دقة القراءة وصحتها وفحص العداد ومعايرته وصولاً الى فحص الشبكة الخاصة بالمشترك لتحديد موضع الخلل. وحول فصل الصيف والحاجة المتزايدة الى استهلاك المياه اجاب: المديرية تأخذ كافة احتياطاتها اللازمة لمواجهة الحاجة المتزايدة على مياه الشرب في فصل الصيف اذ يتم زيادة الكمية المنتجة من محطة التنقية حسب الحاجة المطلوبة ويتم التعويض في حال وجود نقص في المياه بتعبئة الصهاريج وتوصيلها للمشترك الذي لم يصله الماء لأسباب فنية خاصة بالشبكة أو بالضخ. وعن المشاريع المستقبلية لهذا المرفق الهام ابان الفوزان بأن المديرية تقوم حالياً بتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بالمياه في المدن والمحافظات، كما ان المديرية تقوم سنوياً بطلب اعتماد المبالغ اللازمة لانشاء شبكات مياه وستصل نسبة التغطية الى مستويات جيدة خلال السنوات القادمة بإذن الله تعالى مشياً الى انه يتم تنفيذ مشاريع المياه في المدن والمحافظات بالمنطقة بنفس النسق التي يتم فيها تنفيذ مشاريع الصرف الصحي، حيث يتم اعداد قائمة بأولويات الاحياء التي سيتم تنفيذ شبكات فيها ثم تطرح المشاريع وفق الاعتمادات المتاحة. اما فيما يتعلق بمشكلة الطفح اوضح بأن المديرية العامة للمياه عند طرحها بإعداد دراسة شاملة لاحتياجات احياء المدينة أو المحافظة وتضع بناء عليه قائمة بأولويات الاحياء المراد انشاء شبكات صرف صحي فيها.. ولدى المديرية معايير تؤخذ في الاعتبار عند اعداد الدراسة مثل مستوى معاناة الحي من طفح المياه السطحية ولقد بدأت مشاكل الطفح في المنطقة تقل بشكل مطرد.. ويتوقع القضاء نهائياً على هذه المشكلة في المستقبل القريب ان شاء الله. مختتماً المهندس عبدالكريم الفوزان حديثه الخاص ل «الرياض» بأن الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة قامت المديرية بالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة (البلدية وادارة النقل بالمنطقة) بهدف الاستفادة من هذه المياه لدى الأشجار في الطرق الى جانب بعض المزروعات الاخرى.