ذهل مدرس مادة العلوم في مدرسة فليتشير مينار أكاديمي في كامبريدج من ذكاء ومهارات الطفل السعودي الوليد بن عبدالرحمن وذلك بعد أن أجاب على تأريخ البراكين العالمية وإلمامه التام بالظواهر الطبيعية والجيولوجية منذ طفولته وسرعة بديهته إضافة الى كمية المعلومات التي يملكها في سن لم يتجاوز 12 عاما . وقد دفع ذلك مدرس المادة الى التواصل مع والدة الطفل الوليد كي يتم استثمار قدراته وسرعة بديهته لدخول البرنامج الصيفي الخاص بالموهوبين في جامعة MIT العريقة والتي تعد افضل الجامعات على مستوى العالم في تكنولوجيا الهندسة. المدرس الذي اعتبر الطفل السعودي اينشتاين القرن الحادي والعشرين وارسل توصية الى جامعة MIT لتسهيل مهمة دخوله الى البرنامج دون رسوم. الوليد زار الصين وايطاليا والمانيا ومصر بغرض توسيع مداركه وأجاد اللغة الانجليزية والفرنسية تحدثا وكتابة اضافة الى الايطالية وأيضاً تعلم اللغة الصينية والاسبانية. أم الوليد التي تدرس بجامعة هارفارد في قسم سياسة حقوق الانسان لدرجة الدكتوراة تقول ان دورها كأم دعاها للاستثمار في طاقات ابنها كي تعده لمعرفة دوره كمسلم لعبادة الله سبحانه وتعالى ثم استشعار واجباته تجاه وطنه من خلال تقديم كل مايستطيعه تجاه هذا الوطن الذي اتاح له هذه الفرصة واستغلالها من جميع النواحي بشكل ايجابي يعود عليه بالنفع مستقبلا مؤكدة ان طموحها واحلامها بأن يكون طفلها اول سعودي يحصد جائزة نوبل للسلام من خلال اطلاعه وماسيقدمه من اسهامات مستقبلية في هذا الجانب.