استضافت جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية الاجتماع السنوي التاسع لأمناء لجان العمل التربوي المشترك في مجال التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس الاول. وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من عميد كلية الشريعة الدكتور صالح بن أحمد الوشيل، مؤكدا رعاية ودعم أصحاب السمو ملوك ورؤساء دول الخليج لمثل هذه الاجتماعات التي تخدم شعوب المنطقة لما لها من ترابط ديني وأخوي، مشيرا إلى أهمية تطوير مجال التعليم العالي بين دول الخليج، وناقش الاجتماع الخطط الخمسية لأعمال لجان العمل المشترك في مجال التعليم العالي بدول المجلس بهدف تحديد برامج عملية يتم تنفيذها بعد وضع التفاصيل اللازمة بشأنها وتوضيح آليات التنفيذ وبرنامجها الزمني. كما ناقش الاجتماع في المعايير الخاصة بالبرامج الأكاديمية للمهن العليا بدول المجلس وآخر التطورات في مشروع قاعدة المعلومات الخليجية "جسر" إضافة إلى تقرير يوضح واقع التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني ووضع تبادل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الخليجية ولائحة تنظيم عمل كل لجنة من لجان العمل المشترك في التعليم العالي التي تشرف عليها الإدارة التعليمية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، إضافة إلى تعديل المدى الزمني لخطط اللجان لتكون من 2010 إلى 2015 على ضوء مراجعة كل أمانة لجنة خطتها الخاصة بها التي اشتملت على عدة محاور أساسية تتناول تطوير الأداء الأكاديمي والبحث العلمي وتبادل الخبرات والتعاون في البحوث العلمية المشتركة وجوائز التجارب الناجحة. وتعد خطة كل لجنة بمثابة برنامج عمل طويل المدى بما يضمن استمرارية وجودة عمل اللجنة، وشارك في الاجتماع عدد من الجامعات من داخل المملكة وخارجها، تمثلت في جامعة الإمام، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل، جامعة أم القرى، جامعة الكويت، جامعة البحرين، جامعة الخليج العربي، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالكويت، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون. وزار وفد الأمناء عدداً من مرافق الجامعة شملت كلية الشريعة، ثم القبة الفلكية، بعد ذلك توجه الجميع لتناول طعام الغداء في برج الجامعة.