تذمر سكان حي النقع الواقع شرق مدينة بريدة من اغلاق طريقهم الرئيسي الذي يربط الحي بمدينة بريدة مباشرة والاحياء المجاورة له وتحويل مسارهم الى طرق اخرى توصلهم الى حيهم منادين باعادة فتح طريقهم الذي تم اغلاقه خلسة في منتصف الليل.. ومؤكدين ان هذا الطريق له تاريخ طويل ويقوم على خدمة كبيرة ورابط لعدد من الطرق الرئيسية الاخرى. حول هذا الموضوع تحدث عدد من المعنيين حيث تحدث في البداية كل من عبدالرحمن بن محمد التويجري وفهد التويجري فقالا: طريق النقع العام والذي يقدر عمره بأكثر من نصف قرن ويمتد من طريق الملك خالد «طريق الشاحنات سابقاً» من الغرب ويمتد متجهاً للشرق مروراً بالنقع الغربي وحي التواجر والنقع الشرقي الى ان ينتهي بطريق الملك فهد شرقاً.. وهذا الطريق يعتبر اساسياً وحيوياً لهذه الاحياء السكنية المذكورة وغيرها من الاحياء القريبة منها حيث يعبر هذا الطريق الآلاف من الناس سواء اكانوا من تلك الاحياء او المجاورة لها.. ممن يذهبون الى اعمالهم ومدارسهم ومزارعهم كل يوم.. ورغم مالذلك الطريق من اهمية كبيرة الا ان ذلك لم يشفع له عن اغلاقه من منتصف الطريق حيث تم اغلاقه عند تقاطعه مع طريق صناعية الرواف الجديد الممتد من الغرب الى الشرق حيث طريق الدائري الشرقي لبريدة.. متعجباً عبدالرحمن التويجري من إغلاق الطريق في ساعة متأخرة من الليل وبالتحديد عند الساعة الثانية عشرة ليلاً ولم يغلق في وضح النهار..!!؟؟ واوضح فهد التويجري بأن اغلاق هذا الطريق قد تسبب في حرج كبير ومشقة لأهل الاحياء ومن ذلك: صعوبة انتقال الطلاب والطالبات ونقلهم من والى مدارسهم في الصباح وفي المساء كذلك مشقة مراجعة المرضى الى مستوصف الحي اضافة الى ذلك اداء صلاة الجمعة وصلاة الاعياد والكسوف في مصلى العيد الى جانب التسوق في المحلات التجارية حيث يربط تلك الاحياء مصالح مشتركة مشيراً عبدالرحمن التويجري الى ان المتأمل في السيارات التي تعبر الطريق الجديد «طريق الرواف» مايدل على انه ليس هناك مبرر اطلاقاً لاغلاق الطريق من ناحية مرورية.. ولقد وضعت فتحات في الرصيف كبديل للتقاطع وهذا لايخفى على الجميع ضرره وخطره.. وقد ظهر من جراء ذلك حوادث رغم حداثة وضعها.. مما اجبر البعض الى معاكسة الطريق الى هذه الفتحات الموجودة في وسط الطريق ولايخفى مايسببه ذلك من اخطار من جراء المعاكسة المرورية فلو رأى المسؤولون وضع دوار في مكان التقاطع بدلاً من اغلاقه ليقوم بخدمة الجميع ويسهل من خدمة عابري هذا الطريق الحيوي الهام.. من جانبه عبر المواطن فهد بن مرزوق الفهيدي فقال: نحن اهالي حي النقع نشتكي الى الله ثم الى المسؤولين في دولتنا الرشيدة بما نواجهه من مشقة وذلك باغلاق الطريق الرئيسي للحي والذي يقع عليه كثير من المدارس والمستوصف الصحي والمحلات التجارية وقصور الافراح ومصلى العيد وغيره، والذي يتقاطع مع شارع التغيره.. فقد قامت ادارة المرور (غير مشكورة) باغلاق هذا الطريق الرئيسي والذي يتجاوز عمره اكثر من سبعين سنة والتضييق على المواطن وسكان الحي والاحياء من كبار السن والطلاب والمدارس والموظفين وجعلت فتحات في وسط الطريق صارت سبباً لكثير من الحوادث المؤلمة التي سجلت احصائيات المرور الكثير منها في فترة وجيزة وسجلات المرور تشهد بهذا. وسبق ان تقدمنا بعدة طلبات الى ادارة المرور ولكن صارت مطالبنا سجينة الادراج علماً بأن هذا الحي يوجد فيه مستوصف ومدارس والاحياء المجاورة له يوجد فيها بعض الخدمات المكملة لبعض مثل الثانويات ومسجد العيد وغيره من الخدمات كما اننا نطالب للمصلحة العامة وليس لمصلحة خاصة كذلك يفتقد الحي الى دوريات المرور حيث يوجد كثير من الازعاج والتفحيط وتهور بعض الشباب وتجمعاتهم وخاصة امام المدارس والاسواق. كما عبر المواطن عبدلله بن علي الجمعة والمواطن عبدالعزيز بن علي الجمعة من سكان حي التواجر عن اسفهم لاغلاق الطريق الرئيسي المؤدي الى الاحياء الواقعة على هذا الطريق ومنها حي التواجر وحي النقع الشرقي والغربي وكذلك الاحياء المجاورة وكل مايخدم على هذا الطريق.. ونطالب بفتح الطريق الذي اغلق حديثاً واذا تعذر وضع اشارة مرورية على هذا التقاطع المغلق فإنه يتم وضع دوار يساهم في خدمة الجميع ويؤدي الغرض والخدمة السريعة للجميع. كما عبر عدد من المواطنين عبدالله هليل الحربي ومحمد ناصر الفريدي وفهيد بنيه الحربي وفهد مطلق الحربي ومزيد عوض الحربي واحمد غازي شديد الحربي وسعد عويلي الحربي وعيسى عايض الحربي وناصر مطلق الحربي وقالوا نحن سكان النقطع ببريدة نعاني من مشكلة اغلاق طريقنا العام الذي تم اغلاقه ليلاً وبسرعة عشوائية والناس نيام ولما ذهبنا الصباح الى اعمالنا وجدناه اغلق والكل استغرب واستنكر حيث ان هذا الطريق عمره اكثر من خمسين سنة وقد كان طريقاً صحراوياً تم تمت زفلتته (سيداً) واحداً ثم تمت توسعته الى طريقين وانارته وهو الطريق الوحيد الذي عن طريقه نصل الى مصالحنا اليومية المهمة.. وبسبب هذا الاغلاق لانستطيع الوصول الى المستوصف ولا الى المدارس والادارات الحكومية الا بواسطة طرق اخرى طويلة جداً وغير الاتجاه المطلوب. من جانبه اشار المواطن منصور سليم الحربي فقال: ان طريق النقع العام يخدم الحي منذ اكثر من (70) سنة وهو يمتد من طريق الشاحنات سابقاً (طريق الملك خالد) ويلتقي طريق الملك فهد والنقع الغربي والشرقي والتواجر وفيها المدارس والمستوصف ومصلى العيد وتخدم هذه المصالح اكثر من (3000) نسمة واغلاق الطريق ووضع فتحات في الطريق سبب كثيراً من الحوادث والعناء والخوف على كل عابر طريق من اهل الحي وخارجه، فكيف بحضور كبار السن لمصلى العيد والاستسقاء ومراجعة مستوصف الحي واحضار الطلاب من والى المدارس صباحاً وظهراً مما يسبب عليهم مشقة في عبور الطريق بدلاً من التيسير والتسهيل على المسلمين. غير ضرر ذهاب الطلاب باكراً الى المدارس ورجوعهم متأخرين بعد قفل الطريق علماً ان المدارس لاتبعد سوى (300) متر قبل قفل الطريق وبعد اقفال الطريق ازدادات المسافة الى اكثر من (3,5) كلم. والبلدية في مدينة بريدة يوجد فيها موضة جديدة هذه السنة وهي قفل او وضع طريق من غير النظر الى مصلحة المواطنين وخدمة اهل الحي المهم انه يقفل الطريق فقط وكأنها لاتهتم بالمواطن ومصلحته.