يتوقع محللون أن يكون الأسبوع المقبل، وهو الأخير في موسم إعلان النتائج، حاسما للمؤشر الأسهم السعودية إذ قد تنهي نتائج سابك وبعض البنوك حالة الترقب والحذر لدى المتعاملين. وقال المحلل الاقتصادي طارق الماضي "نتائج سابك ونتائج بعض البنوك التي ستعلن الأسبوع المقبل قد تغير حركة السوق حيث ستخرج السيولة إلى الشركات القيادية حال عدم صدور أي مفاجآت في النتائج وقد تحسم حالة القلق نهاية الأسبوع. لكن السوق ستظل مترددة في بداية الأسبوع". وهبط المؤشر السعودي بنسبة 0.2 في المئة إلى 6105 نقطة في تعاملات نهاية الأسبوع لكن المؤشر ارتفع خلال الأسبوع بأكمله 1.7 بالمئة. وتراجع مؤشر شركات التأمين من أعلى مستوى في أربعة أشهر أمس وفقد 1.6 في المئة. وعادة ما يستهدف المستثمرون أسهم التأمين لتحقيق ربح سريع عند سحب أموالهم قبل نهاية الأسبوع. ويرى تركي فدعق مدير الأبحاث في شركة البلاد للاستثمار أن الأسبوع المقبل سيكون محوريا للسوق "فهو الأخير في موسم إعلان النتائج والمؤشر سيظل قلقا". ويضيف "اعتقد أن السوق ستظل ما بين 6000 و 6160 نقطة واعتقد أن الأخبار العالمية ستظل أكثر وقعا على السوق". وقال المحلل الفني إبراهيم الدوسري إن تراجع السوق إلى 6100 نقطة "يعطي مؤشرا بأن السوق لا تتجاوب مع المحفزات... وان حالة القلق والارتباط بالأسواق الدولية هي ما سيحدد حركة المؤشر في الأسبوع المقبل". ويضيف أن السوق بحاجة إلى السيولة الاستثمارية لتحقق الارتفاع لكن هذه السيولة تتركز حاليا في شركات المضاربة... وقطاع التأمين يستحوذ على 73 في المئة من السيولة في السوق". وأشار الدوسري "لو هبط المؤشر إلى ما دون 5950 نقطة فقد يتجه إلى 5617 نقطة والتي تعد نقطة دعم تاريخية وصل لها المؤشر في أغسطس 2009".