ضمن خطتها السنوية للمشاركة في اليوم الوطني المجيد للملكة ، قامت جامعة الجوف بتنفيذ ما يزيد على ( 50 ) لوحةً وطنية تزينت بها أبرز المواقع العامة في منطقة الجوف بدءاً من مقر إدارة الجامعة مروراً بالكليات التابعة للجامعة في مواقع متفرقة من المنطقة، وانتهاءً بموقع المدينة الجامعية على طريق المطار أو كما يحلو لأهالي منطقة الجوف تسميتها ( أرضُ الأحلام ) حيث تحتضن المدينة الجامعية التي بدأت معالمها تظهر للعابرين عبر الطريق الدولي بين سكاكا ودومة الجندل على مقربة من مطار الجوف . ولعل العلامة الفارقة هناك، والتي أجبرت كل من يمر بجانب المدينة الجامعية للوقوف، هي اللوحة الضخمة التي نفذّتها الجامعة هناك على مساحة تقارب الألف متر مربع، حيث بلغ ارتفاعها ( 12 مترا ) بعرض وصل إلى ( 80 ) متراً على امتداد طريق المطار، وقد روعي في تصميم وتنفيذ اللوحة كونها في زاوية تتيح رؤيتها للقادمين من مدينة سكاكا باتجاه المدينة الجامعية، وكذلك للقادمين من دومة الجندل باتجاه الشمال مروراً بمطار الجوف . الجدير بالذكر أن هذه اللوحة الضخمة تعدُّ أكبر لوحةٍ وطنية على مستوى مناطق المملكة حيث لم ترصد وسائل الإعلام المحلية أي لوحةٍ بهذا الحجم والمساحة الضخمة، وقد لاقت استحسان أهالي المنطقة وضيوفها المارين عبر الطريق الدولي. ولم تكتفِ جامعة الجوف بالمشاركة باليوم الوطني من خلال اللوحات وأعلام المملكة التي أحاطت مبنى إدارتها، بل أقامت جملةً من الندوات والمحاضرات التي تناولت عدداً من المحاور الوطنية المهمة قدمها مجموعة من أساتذة الجامعة في مركز الأمير عبدالإله الحضاري بمنطقة الجوف . مدير جامعة الجوف د.محمد بن عمر ربيع بدير، أكد أن كل ما قامت به الجامعة من برامج متنوعة ومشاركة فاعلة داخل منطقة الجوف بالإضافة إلى المشاركة الإعلامية في الصحف المحلية التي أبرزت إنجازات الجامعة كواحدة من ثمار عهد خادم الحرمين الشريفين الزاخر بالعطاء والإنجازات، كل ذلك لا يساوي شيئاً أمام ما يجب علينا جميعاً تقديمه لهذا الوطن المعطاء . وقال معاليه حول مشاركات الجامعة اللافتة للانتباه بمنطقة الجوف، إن هذا جزء مهم من رسالة الجامعة التي تحرص على تأديتها من خلال برامج عمليّة وعلميّة وإعلامية مدروسة، تهدف إلى تعزيز الوطنية في نفوس طلاب الجامعة وأهالي المنطقة، فالجامعة هي أبرز المؤسسات الوطنية التي تحمل هماً كبيراً في محيطها، وتعمل جاهدةً على تنمية الإنسان باعتباره أهم لبنات البناء والتشييد، داعياً المولى القدير بأن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها. أعمال تركيب اللوحة