إلى متى ودفاع الأهلي يعاني فعلى الرغم من نجومية مهاجميه فيكتور سيموس وعماد الحوسني وتواصل عطاء لاعبي الوسط مثل تيسير الجاسم ومعتز الموسى والمنضم إلى الخارطة الاهلاوية كما تشو ولايزال دفاع الأهلي يعاني على الرغم من كل المحاولات من رئيس النادي بجلب لاعبين أجانب لتعزيز إمكانية الدفاع إذ قام بجلب مدافع صربي الموسم السابق، وهذا الموسم جلب محور مميز وهو الكولومبي بالمينو ومع ذلك مازالت الفجوة والضعف الدفاعي موجودين، وكما شاهدنا الأهلي العام الماضي نشاهده أمام الهلال مرة أخرى في المباراة التي كشفت ضعف الدفاع الأهلاوي ونجومية مهاجمي الهلال المميزة، وبالمناسبه فإن مشكله دفاع الأهلي أمام الهلال هي مشكلة الأهلي ذاتها العام الماضي فقد تميز مهاجمي الأهلي بتسجيل الأهداف بأرقام كبيرة وفي الوقت ذاته تفنن دفاع الأهلي بارتكاب الهفوات وتسبب بعدد كبير من الأهداف في مرمى فريقه واستحق بجدارة أن يكون من اضعف الفرق دفاعاً في الدوري الموسم الماضي، وهاهو السيناريو يعود من جديد، أمام الهلال وكأن النادي لايبالي بجماهيره التي خرجت غاضبة ومتحاملة على الدفاع السيء , ويبدو أن ضالة الأهلي ليست بالأجانب بل في تدعيم الفريق الأول بالفئات السنية، أو شراء لاعبين واعدين محليين يخدمون النادي في المناطق التي يحتاجها، وعلى سبيل المثال جفين البيشي الذي أبدع في المباريات الثلاث الأخيرة وخصوصاً أما النصر نلاحظ انه لم يوفق أمام الهلال وشهدنا أول هدفين من هفوات دفاعية واضحة أدت إلى تفكيك الدفاع الأهلاوي وأعطت المجال للهجوم الهلالي بالإبداع والنجومية ونلاحظ أن التفريط بالمدافعين من قبل النادي قد يسبب إحراجاً للفريق مستقبلاً في حاله الغياب أو الإصابة إذ أصبح الدفاع الأهلاوي نقطة ضعف واضحة أمام الفرق المقابلة فإلى متى والأهلي يعاني وتعاني جماهيره معه إلى متى...؟