توافد آلاف الاشخاص الى ساحة السبع بحرات وسط العاصمة السورية تلبية لدعوة وجهها موالون للرئيس السوري بشار الاسد عبر صفحة "وطني سوريا" على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.واعلن المنظمون على صفحتهم ان هذه المسيرة تهدف الى "دعم الوحدة الوطنية والتضامن مع اهالي الشهداء وتقديم شكر لروسيا والصين ووقفة واحدة ضد المؤامرة على سوريا وإدانة لما يدعى بالمجلس الانتقالي في اسطنبول وعملائه".ومن النشاطات التي اعلن الناشطون عنها "توجيه رسالة شباب سوريا الى الخارج بانه يريد الاصلاح تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتوجيه رسالة شباب سوريا الى زعماء المؤامرة باللغتين الانكليزية والعربية والبوصلة ستبقى فلسطين".ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الشعب والجيش معك يا قائد الوطن" و"سوريا بلدنا والاسد قائدنا" كما رفعوا الى جانب العلم السوري اعلام الصين وروسيا وصورا للرئيس السوري.وعلقت على واجهة المصرف المركزي الذي يشرف على الساحة صورة عملاقة للرئيس السوري يحدها علمان لسوريا كما علت اصوات الموسيقى والاغاني الوطنية.ويؤكد المشاركون انهم يريدون عبر هذه المسيرة التعبير عن الشكر الى "حماة الديار" وروسيا والصين بالاضافة الى تكريم جرحى وشهداء الجيش تكريم رجال الدين وتكريم المحللين السياسين من لبنان وسوريا".واستخدمت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الامن في 4 اكتوبر حقهما في النقض لوقف مشروع قرار قدمته الدول الغربية لادانة النظام السوري وفرض "اجراءات محددة الاهداف" عليه كي يوقف قمعه الدامي للاحتجاجات الشعبية ضده. من جانبه قال ميشيل كيلو وهو ناشط بارز مقيم في سوريا إن على المعارضة السورية تجنب الانقسامات التي تصب في صالح الرئيس الأسد خاصة بين ناشطين من داخل البلاد وخارجها. وخلال زيارة لباريس قال كيلو وهو كاتب أمضى ست سنوات مسجونا لمعارضته القيادة السورية ان جماعته وهي اللجنة الوطنية للتغيير الديمقراطي لا تريد تدخلا أجنبيا مشابها لما يحدث في ليبيا.وقال للصحفيين الثلاثاء إن الأممالمتحدة يجب أن تتبنى قرارا يسمح للمراقبين بمتابعة أحوال المدنيين وحمايتهم.وأضاف كيلو "النظام يراهن على الخلافات بين من هم في الداخل والخارج ونحن نحاول ألا نعمل لصالح هذا الغرض."وقال كيلو ويبلغ من العمر 71 عاما إنه سيلتقي بالزعيم المقيم في باريس للمجلس الوطني وهو جماعة معارضة كبيرة تشكلت الشهر الجاري تضم أكاديميين ونشطاء وإخوانا مسلمين وغيرهم من المعارضين الذين وقعوا على ما يطلق عليه إعلان دمشق.ودعا برهان غليون رئيس المجلس الوطني إلى الاعتراف بالمجلس باعتباره ممثلا لمن يعارضون الأسد. لكنه واجه انتقادات لعدم تمكنه من توحيد كل اطياف المعارضة. مؤيدو الرئيس الاسد ينتظمون في مسيرة بدمشق ( رويترز)