تصدر المفوضية الأوروبية الأربعاء توصيات من شانها أن تسمح لصربيا ومونتينغرو القيام بخطوات حاسمة نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بينما تهدد الأزمة في المقابل تركيا التي تراوح مكانها، ويمكن أن يقترح المفوض المكلف توسيع الاتحاد التشيكي ستيفان فولي فعلا على ضوء تقارير التقييم السنوية، منح صربيا وضع "بلد مرشح" وفتح مفاوضات حول انضمام مونتينغرو، آخر بلد حصل على هذا الوضع في ديسمبر 2010. وفي حين تبذل بودغوريتشا جهودا كبيرة في مجال مكافحة الفساد، تعول بلغراد على مكافأتها على اعتقال آخر مجرمي حرب في مايو ويوليو كانا مطلوبان من محكمة الجزاء الدولية ليوغسلافيا سابقا راتكو ملاديتش وغوران هادجيتش بعد هروب دام سنوات. وكانت صربيا تأمل الحصول على موعد لفتح المفاوضات حول انضمامها لكن حظر تظاهرة لمثليي الجنس في بلغراد قبل أسبوع وتصاعد التوتر مجددا حول كوسوفو جعلا هذه الأفاق "غير محتملة" كما توقع دبلوماسي أوروبي، وتفيد تسريبات حول مشروع تقرير التقييم أن المفوضية الأوروبية ستطلب خصوصا من الصرب "إبداء موقف بناء أكثر من ذي قبل" إزاء كوسوفو التي لا تعترف باستقلاله.