نفى لاعبون سابقون بصفوف المنتخب الألماني لكرة القدم تقريرا تم تداوله حول اختراق ثلاثة لاعبين بمنتخب ألمانياالغربية السابقة لوائح المنشطات خلال كأس العالم 1966 . ونشرت مجلة دير شبيجل الالمانية وثيقة تحصلت عليها، تشير إلى أن اختبارات اظهرت تعاطي ثلاثة من لاعبي منتخب المانياالغربية السابقة مادة منشطة محظورة رياضيا. وقال المدافع السابق فيلي شولز لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) "عندما سمعت ذلك في مذياع السيارة أمس، ضحكت كثيرا، كدت أن اقتحم شجرة بالسيارة ". وأكد شولز، الذي شارك في جميع المباريات الست لمنتخب ألمانياالغربية السابقة في مونديال 1966 بإنجلترا، بما في ذلك المباراة التي خسرتها بلاده أمام الدولة المنظمة، "إنها إحدى أكبر الشائعات الكاذبة التي سمعتها طوال حياتي". ومن جانبه اوضح حارس المرمى هانز تيلكوفسكي "لم أكن أعرف حتى في ذلك الوقت، أن هناك ضوابط للمنشطات، المنشطات شيء لم يتم مناقشته أبدا من خلالنا (في المنتخب الوطني) وكذلك أيضا بالنسبة للبوندسليجا". وجاء التقرير الذي زعم انتهاك لاعبي منتخب ألمانياالغربية السابقة لوائح المنشطات، عبر دراسة جامعية على المنشطات في الرياضة الألمانية. ووفقا للخطاب الذي حصلت عليه مجلة شبيجيل، فإن اللاعبين الثلاثة بمنتخب ألمانياالغربية السابقة الذين لم تذكر أسماءهم، اخترقوا لوائح المنشطات عبر استخدام دواء لعلاج أعراض البرد. وأوضح شولز الذي يبلغ من العمر الآن 73 عاما "أن يكون أحد منا مصابا بنزلة برد في ذلك الوقت هو شيء أيضا لا أعتقده..الشيء الوحيد الذي كنا نخشاه فقط في ذلك الوقت هو الهزيمة في المباراة النهائية". وتم تقديم اختبارات الكشف عن المنشطات للمرة الأولى في عام 1966 خلال المونديال، ولكن دون أن ترد تقارير عن وجود حالات إيجابية. واكتشف المؤرخون في جامعة هومبولدت ببرلين الخطاب، الذي يرجع إلى 29 تشرين أول/نوفمبر 1966، والذي ابلغ من خلاله يوجوسلاف ميخائيلو اندريفيتش رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة اغلقدم (فيفا) نظيره ماكس دانز المسئول عن الرياضيين الألمان، بشأن اختبارات الكشف عن المنشطات خلال كأس العالم. وفي الخطاب، نوه اندريفيتش إلى أن الفحوصات أظهرت وجود اثار طفيفة لمادة ايفيدرين التي تدخل في صناعة الدواء، في عينات ثلاثة من لاعبي منتخب ألمانياالغربية السابقة لكرة القدم. وتستخدم مادة ايفيردين في علاج نزلات البرد ولكنها ايضا مادة منشطة، وتعد ايفيردين ضمن قائمة الموادة المحظورة، رغم أنه لا توجد أي مؤشرات على أن هذه المادة يتم استخدامها دوليا أو أن طبيب الفريق أهمل في إخبار اللجنة الطبية بالفيفا. وفي العام الماضي كشفت تقارير استندت إلى أبحاث الجامعة، أن لاعبي منتخب ألمانياالغربية السابقة الفائزين بلقب كأس العالم في 1954، ربما حقنوا بمنشط في برنامج سري للمنشطات.