طالب أهالي «مركز الحائط» -جنوب مدينة حائل على امتداد طريق المدينة- بترقيته إلى محافظة، كونها تكتظ بعدد كبير من السكان والذين يصل عددهم إلى أكثر من (120) ألف نسمة، ويُعد من أقدم المراكز في المنطقة، وينقصه العديد من الخدمات. كما طالب الأهالي بالإسراع في افتتاح «مستشفى الحائط» حيث يعانون من مشقة التنقلات بين «الشملي» الذي يبعد (100كم)، و»السليمي» الذي يبعد أكثر من (100كم) أيضاً. ويأتي في مقدمة المطالب كذلك استكمال تأهيل وتعبيد ما تبقى من طرق داخلية، مع توفير مشروعات تشغيلية للأيدي العاملة، إلى جانب إنشاء سدود حتى يستفيد منها المزارعون، إضافةً إلى إنشاء إدارة للأحوال المدنية لإستخراج البطاقات الشخصية ودفتر العائلة وغيرها من المعاملات المدنية الضرورية. وطالب الأهالي بافتتاح كلية للبنات، كون أقرب كلية تبعد عن المركز نحو (500كم) ذهاباً وإياباً، معبرين عن استيائهم من تأخر إنجاز المستشفى الذي يمثل هاجساً كبيراً، مشيرين إلى أنه يوجد عدد كبير من المسنين والأطفال في حاجة ماسة للعناية الطبية، كما طالب الأهالي بافتتاح مركز للهلال الأحمر بسبب كثرة الحوادث المرورية التي قدر عددها العام الماضي بأكثر من (120) حادثا مروريا. وقال «لطيف الحبيب العنزي» -رئيس بلدية الحائط-: إن المركز مؤهل للفئة (أ) كونه يخدم أكثر من (120) قرية وهجرة، ويتبع له ثلاثة مكاتب خدمات، مضيفاً أن الإمكانات التي نعمل بها طوال الفترة الماضية لا تساعد في تأمين كافة متطلبات المدينة، ونحتاج إلى دعم أكبر، لافتاً إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية لم تقصر إطلاقاً، ونتطلع بالنظر إلى بلدية الحائط التي تخدم شريحة كبيرة، وتحتاج إلى الترقية، التي أرى أنها ضرورة ملحة لأبناء المدينة والقرى التابعة. يذكر أن الحائط -فدك قديماً-، من أجمل المدن وأهم المواقع الأثرية والتاريخية في منطقة حائل، لطبيعتها الرائعة، وحظيت بنهضة في كافة المجالات، ولكنها مع تزايد السكان فيها أصبحت في حاجة لمزيد من الرعاية، كونها تفتقد كثيراً من الخدمات. من جهةٍ أخرى لايزال الوضع في وديان حائل غريباً، حيث انتشار المخلفات وتراكمها بصورة غير مألوفة؛ الأمر الذي يتطلب تظافر الجهود بالمنطقة لتجنب أي طارئ، بل وعلى أمانة حائل سرعة إزالة الأحجار المتناثرة في الأودية جنوب مدينة حائل ومنها «شعيب الرصف» (25كم) جنوب حائل. وطالب المواطنون أمانة حائل بأهمية اتخاذ السبل الكفيلة التي تعالج المشكلة قبيل موسم الأمطار، وقال «ماجد السحلي»: إن أمانة حائل نعول عليها في القيام بمبادرة تنظيف بطون الأودية والعمل على إزالة تلك البقايا والمخلفات خشية أن تصيب أحداً عند جريان الأودية. وأشار «راوي الشمري» إلى أن أمانة المنطقة واعية لمثل ذلك ونعول عليها كثيراً في فعل ما هو مفيد للمنطقة بيئياً وجمالياً، بالإضافة إلى المبادرة السريعة لمعالجة المشكلة. وشدد «عبدالعزيز الحازمي» على ضرورة تأسيس جهة رقابية تعمل في أرض الميدان، بحيث تكون مهمتها معالجة أي مشكلة، مشيراً إلى أن بطون حائل في البر تكتظ بمشاهد المخلفات والبقايا وهي خطرة قد يجرفها السيل على البيوت المجاورة في بعض المخططات الجديدة القريبة من الأودية. وأوضح «سلطان الزامل» أنه يجب على الجهات التحرك سريعاً في تدارك الأمر، بل والاهتمام في شكاوى المواطنين وسماع أصواتهم، مشيراً إلى أنّ الأمر في غاية الخطورة؛ لاتساع رقعة النطاق العمراني وقربه من بعض الأودية، مما قد يهدد حياة المواطن ويضر بمصالحهم. وذكر «فرحان المسمار» أن الأهمية تتطلب تنظيف مواقع البر؛ خاصةً في الأودية التي تعاني تراكم المخلفات وبقايا المباني.