الشاعر هو عدوان الهربيد من شمر كان باراً بأسرته وعشيرته وبأخيه الكبير الذي توفي وخلف ابناً اسمه جريس فأرادت أمه الزواج وأن تذهب بولدها معها فخشي على ابن أخيه من سوء التربية فقرر أن يتزوج امرأة أخيه حتى يبقى جريس في رعايته فكان يرعاه أحسن الرعاية. وعندما كبر عدوان وشب جريس تنكر لمعروف عمه وأخذ يقابله بالفظاظة والغلظة فقال هذه الأبيات: اجريس يامشكاي شاكن واشكيك اشوفها من يم الاصحاب ضاقه ياجريس أخذت أمك على شان تاليك ما معجبن زينه ولا هي عشاقه عمك ولو بي تنشده كان ينبيك وش حق من رباك طفل حواقه ياما على متيني تعقبت بيديك تقل كما تنقل خطاة العلاقه وياما بعدلات الشبابا نعشيك واعطيك مع زود الخزيزة لحاقه لما الذي بدقون ربعك ظهر فيك وأظن في نيت اللحى افتراقه واليوم اشوفك يوم كبرت علابيك جمعت مع خبث الطبايع نزاقه ولعاد بالدنيا صديقك يخليك ما من ورى عوج النصايب صداقه ياجريس مالي بالاداني واقاصيك لأهل فوقي محزم من دقاقه سبع العود ياجريس خلن اخليك ياجريس ما بعيال الاخوان فاقه تيس يحطه وال الاقدار بيديك أحلى من الشرشوح عند الرفاقه