تجمع محبو جوبز خارج متاجر أبل حول العالم من لوس انجليس إلى سيدني ، وخارج احد المتاجر في مدينة نيويورك صنع محبوه هيكلا تذكاريا من الشموع وباقات الزهور وتفاحة وجهاز آي.بود تاتش ، وفي سان فرانسيسكو رفعوا صورة بالأبيض والأسود لجوبز على اجهزة آي.باد. وتحول كثير من المواقع الالكترونية ومن بينها موقع أبل إلى صفحات تأبين الكترونية في شاهد على الابداع الرقمي الذي كان جوبز مصدر إلهام فيه. من جانبها كرمت أبل قائدها بتحويل الصفحة الرئيسية لموقعها الالكتروني إلى صورة كبيرة بالابيض والاسود لجوبز بجوارها تعليق يقول "ستيف جوبز 1955-2011". ونكست الشركة أعلامها خارج مقرها الرئيسي وترك الموظفون الزهور على مقعد ، وعند مقر الشركة بمدينة كوبرتينو قالت شيترا عبدول زادة العاملة في الرعاية الصحية "في ظني لا فرق بينه وبين باستور" في اشارة للعالم الفرنسي لويس باستور. وارتحل بن تشيس (29 عاما) وهو مهندس في شركة للانترنت وعمل لفترة في أبل من سان فرانسيسكو إلى مقر أبل بعد انتهائه من العمل ليضع باقة من الزهور. وقال "هذا هو ما ينبغي عمله." وبدا على محبي الكمبيوتر في الصين التأثر الشديد. وقال جين يي (27 عاما) في أكبر متجر لأبل في شنغهاي الذي افتتح الشهر الماضي "جئت إلى هنا لأرى كيف سيكون العمل في أول يوم بعد وفاة ستيف جوبز." وأضاف "جئت أيضا للحداد على طريقتي. انها خسارة كبيرة اليوم. لقد صنع هذه الاجهزة التي غيرت مفهوم الناس عن الآلة. لكنه لم يعش ليشهد الخطوة الأخيرة التي تنصهر حياة الناس عبر اختراعاته مع تلك الأجهزة." وفي هونج كونج وضع تشارانتشي تشيو زهرة دوار الشمس ووردة بيضاء امام متجر ابل في وسط المدينة. وقال "أشعر بالحزن. كنت اتمنى أن يعيش لفترة أطول" مضيفا انه كان قد أرسل إلى جوبز رسائل بها نصائح طبية ونصحه برياضة تاي تشي القتالية التي تحافظ على صحة من يمارسونها. وكان بعض الذين تدفقوا على متاجر أبل عند سماء نبأ وفاة جوبز يفكرون في مستقبل أبل بدون أحد أهم مؤسسيها. وأمام متجر أبل في منهاتن قال جوليرم فيراز (44 عاما) وهو رجل أعمال برازيلي "كان لديهم متسع من الوقت للتحضير للعملية الانتقالية... سيواصل توم كوك مسيرته." المتابع العربي لك يكن بعيدا عن الحدث ، فمواقع التواصل الإجتماعي ومنذ إعلان الخبر تحولت بسرعة كبيرة إلى ميادين كبيرة للتأبين . الشرق الآسيوي ودع جوبز على طريقته