تجدد الاشتباكات في صنعاء ولجنة الوساطة تسعى لإعادة الأمن

الأمم المتحدة تؤكد رفضها لحرمان الطلاب من الدراسة

تجددت الاشتباكات في العاصمة اليمنية في ساعة مبكرة صباح أمس بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح ومعارضيه.
وقعت الاشتباكات في منطقة تبعد حوالي عشرة كيلومترات من مطار صنعاء في الحصبة شمال من العاصمة.
من جانبه ، نقل موقع "26 سبتمبر" التابع لوزارة الدفاع أن مواطني عدد من الأحياء السكنية بأمانة العاصمة يشعرون بالارتياح البالغ لنجاح جهود لجنة الوساطة والتهدئة الأمنية في إخلاء عدد من الشوارع والمناطق من المظاهر المسلحة.
ووفقا للموقع ، عبر السكان عن أملهم في أن يلتزم الطرف الآخر بالتهدئة ويتوقف عن قصف الحارات والسكان بالقذائف أو استحداث المتاريس.كانت لجنة الوساطة والتهدئة نزلت إلى شارع الزراعة بأمانة العاصمة لإزالة النقاط الأمنية والاستحداثات العسكرية الموجودة في الشارع ، وأكدت اللجنة انها ستواصل جهودها لإزالة المظاهر المسلحة في كافة أحياء وشوارع العاصمة "تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بهذا الشأن".من ناحية أخرى، أكد الدكتور سمير الدرابيع المسئول الإعلامي عضو الفريق الأممي المرافق لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إلى اليمن موقف المنظمة الدولية الرافض لحرمان الطلاب والطالبات في اليمن من الدراسة واستهداف المؤسسات التعليمية من قبل أطراف النزاع فى الازمة السياسية الحالية .
وقال الدرابيع فى تصريح لصحيفة 26 سبتمبر الرسمية عقب لقاء جمع مبعوث الامين العام للامم المتحدة بممثلين عن الطلاب فى عدد من الجامعات اليمنية ان التعليم حق اساسي من حقوق الانسان وترفض الامم المتحدة حرمان الطلاب من هذا الحق..كما ترفض بشدة استهداف المؤسسات التعليمية وتؤكد على حيادية هذا الحق وبحماية المؤسسات التعليمية وعدم استخدامها لاى أغراض تتناقض مع رسالتها الاساسية وهى توفير التعليم لافتا الى استهداف مؤسسات التعليم خلال المواجهات المسلحة في اي صراع يشكل خرقا للقانون الدولى والانساني .