من حق الاتحاديين ان يفرحوا بتأهل فريقهم لدور الاربعة من مسابقة دوري ابطال آسيا بعد تجاوزه عقبة سيئول الكوري، وليس من حق احد ان يصادر تلك الافراح الاتحادية طالما ان ل"العميد" هيبة وحضورا في صراع الالقاب الآسيوية، ولكن المبالغة في الفرح بهذه الطريقة يجب ان يضع لها الاتحاديون حدا ومن ثم يركزوا على التحضير للمرحلة الاهم، فكما ان للاتحاد حق المنافسة على اللقب الآسيوي فذلك حق مشروع ايضا لبقية الاندية الثلاثة المتنافسة تشونبوك وسامسونج الكوريين والسد القطري، خصوصا فريق تشونبوك الذي سيواجه الاتحاد في موقعة التاسع عشر من اكتوبر وعينه على فوز يحقق من خلاله التأهل ورد ثأره من الاتحاد بعد ان اقصاه من منافسات بطولة دوري آبطال اسيا 2004م بعد تعادله معه في كوريا 2-2، وتقع المسؤولية على عاتق رئيس النادي اللواء محمد بن داخل والجهاز الاداري للفريق بقيادة المشرف العام جمال فرحان لايقاف مسلسل الافراح الاتحادية المبالغ فيها والبدء في التفكير للمرحلة المقبلة التي سيتخللها مواجهة تشونبوك ذهابا وايابا، خصوصا وان اتحاد الكرة ممثلا برئيسه الامير نواف بن فيصل رمى بالكرة في ملعب الاتحاديين بعد ان وعدهم بتذليل الصعوبات والعوائق التي ربما تعترض مهمتهم الوطنية، وبالتالي فان المهمة الآن باتت اصعب والمسؤولية الملقاة على عاتق الاتحاديين كبيرة، فالاتحاد في حال تجاوزه عقبة تشونبوك سيلعب المباراة النهائية لبطولة دوري ابطال آسيا في نسختها الحالية على ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة في شهر نوفمبر المقبل.