اثنى عدد من الطلبة المبتعثين للدراسة بالخارج على النجاحات المتوالية التي حققتها جامعة الملك سعود في الفترة الأخيرة في مجال تقنية النانو وكراسي الأبحاث واستقطاب الكفاءات العلمية المميزة والتي كان لها تأثيرها البالغ في تطوير بيئة البحث العلمي. حيث اوضح الطلاب أن الجامعة اكتسبت شهرة عالمية حازت عليها خلال اربع سنوات. يقول طالب مرحلة الماجستير محمد الحارثي والمبتعث لدراسة الفيزياء في إحدى الجامعات المرموقة بالولايات المتحدةالأمريكية انه يتطلع لإكمال دراسته في افضل الجامعات الامريكية بعد انتهائه من مرحلة الماجستير لدراسة الدكتوراه في مجال تقنية النانو خصوصا بعد القفزات العلمية المتميزة التي حققتها جامعة الملك سعود خصوصا بعد افتتاحها مراكز الأبحاث وهي الخطوة التي ستساهم في دفع عجلة التنمية وقوى الاقتصاد بالإضافة الى اعتماد مركز الملك عبدالله لتقنية النانو خصوصا أن الصناعات المعتمدة على تطبيقات (النانوتكنولوجي) تعد أحد المصادر الأساسية للاقتصاد الوطني السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث ان جهود معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود تنبئ بمستقبل واعد في هذه التقنية الحيوية. كما اوضح أن سمعة الجامعة وعمل مركز تقنية النانو والذي يعد واحداً من عدة مشاريع تنموية تقوم بها وتشرف عليها الجامعة حفزه لبذل الجهد الذي يمكنه من الانضمام لجامعة الملك سعود كأحد أعضاء هيئة التدريس في هذا المجال الذي يشكل أحد اهتماماته حيث إن الجامعة أصبحت حلما ومبتغى لأي طالب يبحث عن بيئة خصبة تساعده على البحث والتطوير والمساهمة الفاعلة في هذا الوطن. وستقود مستقبل تقنية النانو في المملكة مضيفا الى أن عددا من أساتذة الجامعة التي يدرس بها يشيدون بالعمل والجهود العلمية المبذولة من جامعة الملك سعود والقائمين عليها مؤكدين على انها اكتسبت سمعة قوية حققتها بالعمل على تكثيف مراكز الأبحاث وعمل توأمة مع عدد من الحاصلين على جائزة نوبل والباحثين في المجالات العلمية المختلفة والذي بدوره سينعكس على الطالب السعودي الذي سيشاركهم في مراكز البحث ويكتسب الخبرة والعلم خلال عمله معهم. أما ياسر يحيى والذي انحصرت تجربته في دراسة مرحلة السنة التحضيرية بالجامعة نظرا لابتعاثه للخارج يقول لاحظنا حجم التغيير الذي عايشته الجامعة قبل سنوات وكنا نرى على ارض الواقع ذلك وتأثيراته على نفسية طالب الجامعة اضافة الى اعضاء هيئة التدريس . فيما قال يحيى عبدالله آل عباس خريج جامعة الملك سعود بكالوريس احصاء انه ابتعث للخارج لدراسة الماجستير وعاد بعد حوالي اربع سنوات ليرى حجم التغيير الذي تعيشه الجامعة على ارض الواقع من خلال استغلالها للعديد من الشراكات والتوأمة مع عدد من الشركات ومراكز الابحاث حيث امتلأت تلك المساحات الفارغة من الاراضي التي كانت تقع داخل سور الجامعة واستغلت بشكل جيد في انشاء عدد من المراكز والمباني التي تعود بمصلحتها على الجامعة مما يؤكد وجود التغيير على ارض الواقع . حيث ان الجامعة اصبحت اولى الخيارات التي يتطلع لها اي سعودي للعمل ومواصلة الدراسة. أما ابراهيم محمد فقد ذكر ان اهتمام الجامعة بكراسي الابحاث وتركيزها على الاستثمار في مجال البحث العلمي واستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة والاستفادة من الخبرات العلمية وتسخيرها لتطوير الرصيد المعرفي كان لها بالغ الأثر مما ساهم في ماتعيشه الجامعه من نجاحات رفعت متتاليه كان اخرها حصولها على المرتبة 186 عالميا في تصنيف الويبومتركس لعام 2011 والمرتبة 19 اسيويا واحتفاظها بالمرتبة الاولى اسلاميا وعربيا للعام الثالث على التوالي.