سجل الرائديون قبل مباراتهم الليلة امام الشباب في الدوري هدفا يعد من انبل واجمل الاهداف واكثرها اعجابا لدى عشاق المواقف الانسانية المشرفة عندما تنازلوا عن دخلهم مباراتهم لصالح الحكم صالح الضحيان الذي فقد اسرته وزوجته وسط حزن الجميع، وقبل ان تخف الام هذا الحكم الذي تعاطف معه الجميع ودعوا الله ان يعينه ويصبره على مصيبته وان يعوضه خيرا في هذه الدنيا ويجمعه مع زوجته واولاده في الجنة بحول الله فإن الكثير بكل تأكيد صفقوا لادارة الرائد المثالية والرائديين شرفيين وجماهير ولاعبين الذين لم يتركوا الاهتمام بالنتيجة وتحسين وضعية الفريق والبحث عن المادة لتسديد التزامات النادي المادية يشغلها عن مثل هذا الموقف الانساني الذي تمنينا ان تحذوه الكثير من الاندية خصوصا ان الضحيان خدم الرياضة من خلال سلك التحكيم فضلا عن المصاب الجلل، هكذا هو الرائد بادارته واعضاء شرفه وجماهيره وكل من ينتمي إليه واجهة رياضية مشرفة و"رائد في الاخلاق" وفارسا في الاعمال الجليلة وانموذجا مميزا في التعاطي مع المواقف التي تستحق التفاعل وتطبيقها على ارض الواقع، وهذا الهدف النبيل يحسب لادارة المطوع التي اثبتت مثاليتها وانسانيتها وحرصها على اعمال الخير التي تنعكس "نفعا" على المجتمع لتثبت ان الرائد لم يكن فقط كرة القدم والعاب تتنافس للتسلية وتأدية ادوار تقليدية لايكون لها اثر على تاريخ النادي وسمعته، انما هو تاريخ مشرف ورجال يرون في استمرار ناديهم تأدية لادوار ذات منفعة ليس فقط على الرياضة وتطورها انما على الصعيد الانساني والخيري، وتعاطفهم مع الضحيان جعل الكثير يتعاطف مع ناديهم الذي تتنامى شعبيته بفضل تميزه المستمر والتزامه بواجباته واحترامه لمكانته قبل ان يحترم المنافسين لذلك فهو يطبق الريادة قولا وفعلا وليس شعارات تعلن في المساء وتختفي في النهار، الرائد "جامعة رياضية" تجمع بين التنافس الشريف والاخلاق الحميدة والتواضع عند الانتصار والوفاء بالالتزامات، ومن هنا يحق للجميع ان يحسده على مبادارته التي لاتليق إلا به، وهي مبادرات تعكس قيمة ومكانة هذا النادي الكبير في كل شيء، في ادارته واعضاء شرفه وجماهيره وحضوره وسط المتميزين في كل وقت، لذلك فهو يستحق لقب "الواجهة المشرفة للرياضة في القصيم" وفي انحاء الوطن مترامي الاطراف.