أن تكون لاعباً جماهيريا ومحبوباً من الإعلام والجماهير ويحفل تاريخك بالانجازات حتما سيكون لما تقوله عبر الإعلام تأثير ايجابي، أما أن تكون ممن شُطبوا بقرار من إدارة ناديك واتحاد الكرة وأنت تمثل المنتخب لأسباب تتعلق بعدم الانضباط السلوكي والألفاظ المرفوضة ضد المدربين، فهنا سيكون ما تقوله إساءات لك قبل أن تمارس ادواراً لا يقبلها ولا يصدقها إلا من في داخله نقص ولديه معاناة من نجاحات وشهرة غيره من النجوم والأندية، مثل هذه النوعية ليتها تتوارى خلف تاريخها المشوه والتزام الصمت حتى لا يتذكر المتابع سقطاتها في "حفر" الغرور والغطرسة. صراخ معلق! في مباراة النصر والفتح كان الاول يستحق الثناء وكانت جماهيره الكبيرة جديرة بالإشادة، ولكن ليس بتلك الطريقة التي مارسها معلق المباراة وجعل من خلالها النصر وكأنه يواجه فريقا من خارج الحدود وليس فريقا سعوديا طموحا بذل كل ما يمكن بذله لمنازلة "فارس نجد"، ليس عيبا ان تشيد بمن يستحق، ولكن ليس على حساب تهميش الطرف الآخر كالفتح الذي قدم صورة زاهية للرياضة وكرة القدم في الاحساء في دوري "زين" السعودي! مدربون من نوع خاص هناك مدربون يفرضون احترامهم على الجميع عبر الشاشة وعبر الإعلام في مختلف وسائله وفي الميدان من خلال آرائهم وتحليلاتهم وتجاربهم مع بعض الفرق، وهناك آخرون كل تجاربهم فشل في فشل، وجميع الأندية التي دربوها كان مصيرها الهبوط فضلا عن عدم قدرتهم على رسم خطا لهم والاستمرار في (المراوغة) والتملق ومحاولة كسب تعاطف بعض المسؤولين والعودة الى العمل في أندية التي يشجعونها والاتحادات عسى ان يعودوا الى الواجهة. مثل هؤلاء نستطيع أن نلقبهم ب"مدربين من نوع خاص" فهم مدربون بارعون على كيفية محاولة التملق لدى المسؤول وحتى القنوات التي يطلون من خلالها بآراء لتعبر عن وعيهم للرياضة ومفهوم التنافس، إنما كيف يصلون الى هدفهم، ولكن عندما أصابهم اليأس عادوا الى "الأساس" والى حقيقتهم وإظهار الأماني بعدم تطور الأندية المنافسة. المتعة في مفهوم قطبي القصيم "رائد التحدي" و"برازيل القصيم" أشعلا الدوري مبكرا فالأول بدأها قوية في مرمى الشباب ثم هزم نجران، أما التعاون فأحرج الهلال على أرضه وفجرها مدوية في مرمى "الليث"، مثل هذه الأندية الجماهيرية هي من يضيف الحلاوة والإثارة الى المسابقات السعودية. هناك شعبية جارفة يحسد عليها الفريقان وبالذات الرائد الذي يعد الواجهة الحقيقية والصورة المشرفة للرياضة في القصيم دون انتقاص من بقية الاندية الاخرى، ونظن ان هناك من يحسده على ادارته المثالية واعضاء شرفه وجماهيره المتعلقين به حد الهيام! مالك.. وحيلة العاجز بدأت حقيقة مستوى مهاجم الاهلي مالك معاذ تنكشف للجميع، واصبح عالة على فريقه، لم يكتف فقط باضاعة الاهداف ولكنه توج ذلك بمخاشنته للاعب الاتفاق الارجنتيني تيجالي حتى اوقفته لجنة الانضباط مباراة واحدة، ولا نعلم هل يريد مالك ان يفسح له لاعبو الخصم الطريق حتى يصل للمرمى ويسجل الاهداف دون متاعب، ليته راجع حساباته وحاول استعاده مستواه عسى ان يكسب ثقة جماهير فريقه من جديد، اما اذا سار على مستواه الحالي حتما سيأتي اليوم الذي تطالب هذه الجماهير بابعاده ووضعه على كرسي الاحتياط.