تواصل امس ملتقى "تقنية المعلومات الأول للجامعات السعودية: التحديات والتوقعات" الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله – وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 29-30 شوال الحالي، حيث تحدث المدير العام لبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية المهندس علي بن صالح آل صمع عن برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر". من جانبه دعا وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط وتقنية المعلومات الدكتور عبدالقادر الفنتوخ إلى إنشاء مراكز معلومات في الجامعات السعودية ترتبط بشكل كامل بالوزارة من أجل تعزيز البنية التحتية. جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها الدكتور الفنتوخ وبين فيها أن وزارة التعليم العالي تبذل جهدها من أجل تحقيق التحول للإدارة الحديثة التي تستخدم التقنية في جميع تعاملاتها والتوسع الكبير في نشاطات التعليم العالي على المستويين الدولي والمحلي، كما اقترح الدكتور عبدالرحمن الزهراني من جامعة الباحة وضع نقاط معينة للشركات المتعاونة مع الجامعات من ناحية ايجابياتها وسلبيتها، والاستعانة بالخبرات بين الجامعات من وقت لآخر. وفي ختام الحلقة دار نقاش مفتوح بين المشاركين وظهر العديد من التوصيات في الجلسة أبرزها التوصية بإنشاء موقع الكتروني لعمداء تقنية المعلومات أو منتدى، مع ضرورة استقطاب الكفاءات للمشاركة وتقديم مالديها. وفي جلسة ترأسها عضو هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب الدكتور عادل السالم قدم عدد من الأوراق العلمية قدم أولها المهندس أحمد الشريف وقدمت الورقة الثانية رئيسة قسم نظم المعلومات بجامعة عفت الدكتورة عقيلة سريراتي بعنوان "تمكين عملية إدارة المعرفة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال ممارسات المجتمعات" وقدم الورقة الثالثة المهندس طلال الحاج فاضل التي كانت بعنوان " زيادة التشاركية في التعليم العالي باستخدام الحوسبة السحابية ومحركات البحث" وقدم الورقة الرابعة أستاذ إدارة الأخطار والتأمين بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور ممدوح حمزة أحمد بعنوان "إدارة أخطار نظم المعلومات".