استكمالا للحديث عن نبات الخطمي فقد كان كولبير يوصي بتناول الخطمي للحصول على مفعوله المهدئ في حالات الحمى واضطرابات المعدة والسل وذات الجنب وأمراض صدرية أخرى والسعال والتهاب الحلق واللهاث والتنفس المترافق مع الصفير والتشنجات وتورم ثدي المرأة وآلام أخرى مزعجة. كان المستعمرون الأوائل هم من أدخل الخطمي إلى أمريكا الشمالية ، وفي حوالي القرن التاسع عشر أدرج هذا النبات في سجلات دستور الأدوية الأمريكية ، وكان الأطباء الإنتقائيون الأمريكان يصفونه خارجياً لعلاج الجروح والرضوض والحروق والانتفاخات من كافة الأنواع. أما عن طريق الفم فكانوا يوصون بنقيع الجذور لمعالجة الرشح وآلام الحلق والإسهال والسيلان ومشاكل المعدة والأمعاء وتقريباً كافة الأمراض المرتبطة بالكلى والمثانة. ومن أهم استعمالات الخطمي أن جذره يضاد فرط الحمض في المعدة والقرحات الهضمية والتهاب المعدة. والخطمي ملين لطيف ومفيد في كثير من المشكلات المعوية بما في ذلك التهاب اللفائفي التاجي والتهاب القولون التقرحي ومتلازمة الأمعاء الهيوجية. تؤخذ أوراقه كمغلي لعلاج التهاب المثانة وتكرر التبول. كما أن خصائص الخطمي المطرية تفرج السعال الجاف والربو القصبي والنزلة القصبية وذات الجنب. يوجد أنواع أخرى مثل الخبيزة الوردية Althia rosea والخبازي الشائع Malva silvestris والخبازي البري M. Sylvestris طريقة تحضير الجرعات : يؤخذ ملئ ملعقة صغيرة من مجروش الجذر أو الأوراق وتوضع على ملئ كوب ماء ويوضع على نار هادئة لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل 3 مرات في اليوم.يوجد مستحضر مقنن على هيئة كبسولات متوفر في مخازن الأغذية الصحية. يؤخذ كبسولتان ثلاث مرات يومياً.