أعلن فلاديمير بوتين أمس السبت أنه يعتزم استعادة رئاسته لروسيا في الانتخابات التي ستجرى في مارس آذار المقبل مما يفتح الباب أمام رئيس المخابرات الروسية الأسبق لحكم البلاد حتى عام 2024 . واستقبل إعلان بوتين بتصفيق في مؤتمر حزب روسياالمتحدة الذي يتزعمه بوتين الذي يشغل الان منصب رئيس الوزراء منهيا بذلك شهورا من التكهنات بشأن ما إذا كان هو أم الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف سيخوض الانتخابات. وحكم الاثنان "جنبا إلى جنب" منذ أن اضطر بوتين بموجب الدستور للتخلي عن الرئاسة قبل أربع سنوات بعد أن أمضى في الرئاسة فترتين متعاقبتين مدة كل منهما أربعة أعوام. واستقبل آلاف من أعضاء الحزب المجتمعين في استاد للألعاب الرياضية في موسكو بحفاوة بالغة قول بوتين "إنه لشرف كبير لي" ردا على اقتراح ميدفيديف بعودته رئيسا للبلاد. وقال بوتين للحاضرين "أشكركم واتطلع إلى دعمكم." ثم ترك بوتين (58 عاما) المنصة وعانق ميدفيديف. واقترح بوتين أن يخلفه تلميذه الأصغر والأكثر انفتاحا في منصبه كرئيس للوزراء بعد الانتخابات ليقود حكومة إصلاحية أكثر شبابا. وعلى مدى 11 عاما حافظ بوتين على صورته كزعيم قوي.