د.التركي: الملك عبدالعزيز أرسى قيم التضامن الإسلامي

أشادت رابطة العالم الإسلامي بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، منوهة بالمنجزات الحضارية التي حققتها على الصعيد الداخلي. وأوضح معالي أمين عام الرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن اليوم الوطني للمملكة يذكر كل سعودي وكل مسلم بما أنجزه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي وحد المملكة وحافظ على قيمها الإسلامية وتقاليدها العربية العريقة الأصيلة.
وبين معاليه أن الملك عبدالعزيز اهتم بالتضامن الإسلامي، ودعا إلى مؤتمر إسلامي عام 1345ه وحضرته وفود الدول الإسلامية، وكان هذا المؤتمر مناسبة جمعت ممثلي المسلمين في العالم، ومن ثم صار هذا النهج في الدعوة إلى وحدة المسلمين وتضامنهم سمة مميزة لسياسة المملكة التي تحرص على وحدة كلمة المسلمين.
وأكد الدكتور التركي أن من الحقائق التي تبرز عند استعراض تاريخ المملكة، أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم هي سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد موحدها حتى هذا العهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، في مسيرة حافلة بالإنجازات.
وقال معاليه: إن المملكة صارت اليوم بما حققته من إنجازات وطنية وإسلامية وعالمية محط أنظار المسلمين الذين يكنون الاحترام والتقدير لقادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- منوهاً أن رابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب والأقليات والمنظمات الإسلامية تتلقى باستمرار اتصالات من مسؤولي المنظمات الإسلامية وممثلي الأقليات المسلمة، يؤكدون فيها على تقديرهم واحترامهم للمملكة ولقيادتها الرائدة الحكيمة على ما تقدمه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.