أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج أن تحويل مسمى جامعة الخرج إلى جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان حلما يراود سموه بأن تحمل الجامعة اسم هذا الرجل الذي خدم دينه وبلده وأمته وكان شرفا للجامعة أن تحمل هذا الاسم سائلا الله أن تعطي الجامعة بما يتلاءم مع ما تحمله من اسم غالٍ رغم ولادتها القريبة، وقال خلال تصريح صحفي أدلى به سموه بعد أن شرّف حفل توقيع اتفاقيه دعم الكراسي البحثية بجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر الجامعة في مدينة السيح امس (أحمد الله أنها أنتجت الشيء الكثير وننظر للمستقبل أكثر وأكبر، مضيفا أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يستحق أكثر من ذلك، مقدما شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على صدور الأمر السامي بإطلاق اسم الأمير سلمان بن عبدالعزيز علي جامعة الخرج). وحول نقص الطاقات البشرية والآليات في الجهات الأمنية بالخرج قال سموه انه جل اهتمامي الان الأمن وهو من الركائز وسترون في القريب العاجل ما يدعم محافظة الخرج امنيا من معدات وأفراد والآليات ان شاء الله. وتطلع سموه بأن يفعل مكتب السياحة بالخرج فليس المهم افتتاح المكتب ولكن الأهم ماذا ينجز هذا المكتب فالخرج مليئة بالآثار وبالمواقع التاريخية ومن ضمنها قصر الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وقال سموه كلي آمل من سمو الأمير سلطان بن سلمان دعم هذا المكتب لتنشيط السياحة والمحافظة على الآثار ومكتسبتها التاريخية ونحن بانتظار ماذا سيفعل هذا المكتب. وحول تأخير مشروع إنشاء مستشفى النساء والولادة استغرب سموه أن يظهر المتحدث باسم وزارة الصحة ويؤكد سير العمل بمستشفى النساء والولادة بالخرج فأنا أتوجه لمعالي وزير الصحة لأقول له هذه أمانه في عنقك والخرج تستحق ان تأتي وتقف بنفسك لا ان تقرأ التقارير من الورق وقال اذا أتى وزير الصحة سيجد ان كلامي صحيح وليس كلام المتحدث الرسمي لوزارة الصحة.. العمل يا معالي الوزير فيه تأخير وفيه تقصير لا بالكوادر ولا بالمنشأت ولا بتعطيل العمل وهذه أمانه ملقاه على عاتقه من ولاه الأمر ولن نسكت عن ذلك لان هذا يمس المواطن وما وجدنا هنا الا لخدمة المواطن. الأمير عبدالرحمن بن ناصر خلال رعايته التوقيع وحول احتفالية المملكة باليوم الوطني قال سموه احمد الله بأن هذه البلاد تنعم بنعمة الأمن والإسلام فإسال الله ان يعيده علينا اعوام عديدة مديدة بالأمن والأمان وأرجو من أبناء المحافظة أن يحتفلوا ويحتفوا باليوم الوطني بما يليق بهم. جاء ذلك التصريح بعد ان شرف سمو محافظ الخرج حفل توقيع عقد اتفاقيه دعم الكراسي البحثية بجامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج. وكان الحفل الخطابي شمل كلمة مدير جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي الذي اشاد بالوسام الذي تزينت به الجامعة إثر القرار الملكي الكريم بتحويل مسماها إلى (جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز)، وقال: إنه لشرف للجامعة بكل أطيافها أن تحمل هذا المُسَمَّى وتَتوشّح به، وذلك لما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- من أصالة فكرية ورسوخ معرفي وشَغَفٍ بالثقافة، و الذي أثمر إنجازات باهرة بفضل الله تعالى ثم بمؤازرة حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، وهنأ باسمه واسم منسوبي الجامعة سمو محافظ الخرج على تحقق رغبته الصادقة في استحداث الجامعة أولاً ثم في تسميتها ب(جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز)، مؤكدا أنه كان لآرائه البناءة وجهوده المباركة الأثر الكبير في نهضة هذا الصرح الجامعي والإسراع في تطويره . وأضاف الدكتور العاصمي قائلا: إننا نجتمع في هذا اليوم المبارك وفي هذا المكان الطِّيب العبق بنسائم المعرفة لنحتفي بحدث هو الأول من نوعه على مستوي الجامعة ، ألا وهو توقيع عقدي إنشاء كرسيين علميين هما كرسي الشيخ عبدالله بن زيد الغنيم لأبحاث الطبّ النبوي، وكرسي السيدة سارة بنت راشد الغنيم لاستزراع النباتات العطرية الطبية غير التقليدية، ثم قدّم الدكتور فرحان الجعيدي عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية عرضا عن كرسي أبحاث سارة بنت راشد الغنيم لاستزراع النباتات الطبية والعطرية غير التقليدية. إثرها قدّم الدكتور صالح القسومي عميد كلية الصيدلة عرضا تقديميا لكرسي الشيخ عبدالله بن زيد الغنيم لأبحاث التداوي بالطب النبوي وتطوير وتصنيع المنتجات الطبيعية. وفي نهاية الحفل كرّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز أعضاء هيئة التدريس المتميزين الحاصلين على جائزة معالي مدير الجامعة للبحث العلمي. الأمير عبدالرحمن بن ناصر يصرح للإعلاميين