قال وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي الأحد إن بلاده لم تتفاجأ بالتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة لأنها كانت تلمس الصحوة الاسلامية في الأفق منذ بداية الثورة الإسلامية الإيرانية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن صالحي قوله في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية المنعقد في طهران، ان "إيران ترى بأن الثورات الأخيرة في المنطقة هي "حركات شعبية أصيلة لها أهداف ودوافع إسلاميه عالية وهي نتاج الصحوة الإسلامية في العهد الراهن"، ولم تتفاجأ إيران بها. واعرب عن اعتقاده ان الحركات الشعبية بحاجة الى عنصري النموذج والحافز لافتاً إلى ان "إيران التي حققت انجازات ملفتة بكافة الميادين تعتبر نموذجاً مناسباً"، وانتقد صالحي محاولات القوى الأجنبية الرامية الى تحريف مسار الحركات الشعبية في المنطقة. وكان مرشد الجمهورية الإسلامية الايرانية علي خامنئي دعا في افتتاح المؤتمر الدولي في طهران الثوار العرب الى عدم الثقة بالولايات المتحدة والغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وحل مشاكلهم "عن طريق تطبيق مبادئ الإسلام". ويشارك في المؤتمر أكثر من 600 مفكر إسلامي من 80 دولة إلى جانب وفود من بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا ورومانيا والأرجنتين والبرازيل وبلجيكا والبوسنة وبوليفيا وتشيلي وصربيا وفرنسا.