ناقش رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم الجزائريين سبل تفعيل التعاون التجاري بين البلدين. وفي كلمة ترحيبية في اللقاء الذي استضافته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أمس، أكد الأستاذ محمد بن عبدالله بن عدوان رئيس مجلس الأعمال السعودي الجزائري أكد أهمية هذه الزيارة التي تساهم في مضاعفة العلاقات التجارية بن البلدين الشقيقين، وألمح بن عدوان إلى أن التبادل التجاري بين المملكة والجزائر لا يرتقي إلى مستوى العلاقات الأخوية بين البلدين وأن مجلس الأعمال السعودي الجزائري يسعى جاهداً إلى زيادة حجم التبادل التجاري وإتاحة الفرصة للاستثمار المشترك. وفي مداخلة للسفير الجزائري بالمملكة عبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات التجارية بين المملكة والجزائر، مشيراً إلى أن هناك مشاريع استثمارية يجري دراستها في البلدين وستحقق نقلة جيدة في مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. يذكر أن الميزان التجاري بين المملكة والجزائر قد حقق خلال الفترة (2001- 2003م) فائضاً لصالح المملكة كنتيجة لارتفاع معدل صادرات المملكة إلى الجزائر عن واردتها منها خلال تلك الفترة، حيث سجل الميزان قيمة فائص خلال عام 2001م تقدر ب44 مليون ريال، وقيمة تقدر ب 43 مليون ريال خلال العام 2002م، بمعدل انخفاض عن عام 2001م، مقداره 2٪ وفي عام 2003م سجل ميزان تجارة المملكة مع جمهورية الجزائر قيمة فائص للملكة تقدر ب134 مليون ريال بمعدل نمو 211٪. فيما حققت واردات المملكة من جمهورية الجزائر خلال الثلاثة أرباع من عام 2004م، قيمة تقدر ب 4 ملايين ريال، فيما سجلت الصادرات السعودية غير البترولية خلال نفس الفترة قيمة تقدر ب 134 مليون ريال.