اختتم المعرض الدولي للصيد والفروسية أمس فعالياته في العاصمة الاماراتية أبوظبي، بمشاركة 600 شركة من 28 دولة خليجية وعربية واجنبية. وتجاوز اجمالي الزائرين مع نهاية المعرض 100 ألف زائرا أغلبهم من السعوديين الذين يعشقون رياضة القنص والصيد وطلعات البر. وضم المعرض طيور الصقور بكافة انواعها المرباة والوحشية وبنادق الصيد وسيارات البر والمقناص والخيام وأدواتها، كما اقيمت على هامش المعرض مزادات للابل والفروسية والصقور وكلاب الصيد والعروض التراثية والشعبية والفلكلورية ذات الصلة بهذا التراث الذي ينظر له المراقبون على أنه تظاهرة ثقافية تراثية تقام في كل عام، كما اقيمت الامسيات الثقافية والشعرية في اذكاء رياضة الصيد والقنص واهمية اقتناء الصقور وما تعني من اهمية لدى ابناء دول الخليج العربي. وتم عرض لوحات فنية وتراثية تعكس الاهتمام بهذا النشاط الذي تدعمه حكومة أبوظبي وتشجعه والذي أصبح جزءا لا يتجزأ من انشطة وتراث ثقافة منطقتنا الخليجية. وأجمعت الكثير من الشركات المشاركة على أهمية المعرض من حيث حجم المشاركة وتنوع الشركات التي تعرض مجموعة من مستلزمات الصيد والقنص والفروسية.