أما حان للظلم أن يندثر.. وللفساد أن ينقرض.. أما حان للإنسان أن يتراجع عن تلك التغيرات التي طرأت عليه في هذا الزمن.. فغيرت من سلوكه وطباعه حتى أصبح همه الوحيد في هذه الحياة ارضاء نفسه فقط دون النظر إلى احتياجات الآخرين.. فلماذا أيها الإنسان؟! لماذا تغيرت واصبحت جسداً بلا روح تنبض بالحب والحنان؟ لماذا اسكنت في قلبك تلك القسوة.. واعطيت للحب.. والرحمة.. جواز سفر بلا عودة..؟! فارجوك أيها الإنسان.. عد كما كنت.. عد.. فالجميع ينتظرك أن تعود.. يارا العتيبي القويعية