من أهم المبادئ التي يجب أن يحرص عليها مبدأ الحرية، حرية الاختيار، وليس من الحكمة ولا العدل الإجبار على اختيار معين مهما يكن هذا الاختيار مقنعاً أو حقاً، وليس أهم من الدين وعقيدة الإنسان، ومع ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فطالما أن حرية الإنسان ليس فيها إيذاء أو تعدٍ على حقوق فالواجب كفالة هذه الحرية واحترامها. قبل أيام أتاني أحد الزملاء وأراد الدخول على موقع نظام التعليم عن بعد لإحدى الجامعات الحكومية، وفوجئنا بأن نظام الجامعة لا يقبل متصفحات فايرفوكس ولا كروم (مفتوحة المصدر)، وأن ذلك الموقع فقط مخصص لمستخدمي متصفح (مايكروسوفت إكسبلورر!!) .. مع أن كروم وفايرفوكس وكروميوم كلها متصفحات قوية جداً ودرجة الأمان فيها عالياً جداً. فإن كان هذا هو الحال مع موقع جهة أكاديمية يفترض أنها تخرج مطوري أنظمة وخبراء تقنية، فكيف يكون الحال مع غيرها؟!! .. ولو أن متصفح مايكروسوفت إكسبلورر (مع احترامي الشديد له) أجريت له اختبارات واكتشفوا أنه الأكثر أماناً ومحافظة على الخصوصية أو يتميز بدرجة التشفير المعتمدة لالتمسنا لهم العذر، لكنه متصفح عادي هناك ما هو مثله وهناك ما هو أفضل منه .. إذاً ليست هذه هي القضية، فمن حق كل المستخدمين أن تحترم رغباتهم، لا نقول يجب (حتماً ولزاماً) أن تبنى هذه المواقع والأنظمة باستخدام برمجيات حرة مفتوحة المصدر - مع أن هذا هو الوضع الطبيعي للجهات الأكاديمية على الأقل – لكن على الأقل يقبل النظام المتصفحات المعروفة. إن لجوء تلك الجهات لعسف الناس على استخدام هذا المتصفح يعد شكلاً من أشكال الاحتكار المنهي عنه، كما أنه قد يوحي للبعض بأن هناك مصالح خاصة، أو أن هناك نقصاً في الخبرة، خصوصاً أن هذا الأمر صدر عن جهة أكاديمية – كما سبق وذكرنا - يفترض أنها تخرج لنا مطوري أنظمة وخبراء تقنية لا مستخدمين قليلي الحيلة. نفس الأمر مع كثير من البنوك (إن لم تكن كلها!!) التي سخرت نفسها لخدمة مصالح شركات تجارية بتحجير واسع وحصر أنظمتها على متصفحات وأنظمة بعينها، وهذا خطأ منهجي استراتيجي يجب أن تتنبه إليه، لأن مستخدمي الأنظمة الحرة عموماً ومستخدمي متصفحات الإنترنت مفتوحة المصدر على وجه الخصوص نسبة لا يستهان بها، وأن تحاول الاستحواذ على هذه الفئة وكسب ولائهم، وهذا هو التصرف الرشيد. MultiGet : يعد هذا البرنامج أحد أفضل برامج التحميل من الإنترنت، يمتاز ببيئة رسومية سهلة وسلسة، ويتبع نفس النهج في عملية تجزيء الملفات لتسريع تنزيلها بطريقة عشوائية، لأن الطريقة التسلسلية تربط عملية تحميل الجزء بانتهاء عملية تحميل الجزء السابق له. كما يدعم البرنامج بروتوكولات HTTP/FTP ، ويتكامل مع الحافظة بحيث يقوم بنسخ أي روابط ولصقها في خانة التحميل، البرنامج يعمل مع إصدارات ويندوز المختلفة، كما وفرت إصدارات خاصة لأنظمة لينكس ويونكس BSD و ماك، ويمكن الحصول على نسخة من البرنامج مجاناً من موقعه على الإنترنت http://multiget.sourceforge.net SMPlayer : هذا المشغل هو نسخة مطورة من مشغل Mplayer إذ أنه عبارة عن تدعيم الثاني بواجهة رسومية عالية الجودة، بحيث يجمع ما بين قوة الإم بلاير وسهولة التعامل، ومما يميز إم بلاير أنه ليس مجرد مشغل عادي، وإنما تتوفر فيه الكثير من المزايا والوظائف ومن أبرزها تشغيل القنوات والمحطات الإذاعية. البرنامج يعمل مع إصدارات ويندوز المختلفة، إضافة إلى توفر نسخ خاصة بالأنظمة الأخرى مثل الماك واللينكس واليونكس. يمكن الحصول على نسخة منه من موقعه على الإنترنت: "http://smplayer.sourceforge.net/ Kompozer : يعتبر هذا البرنامج أحد أفضل وأقوى برامج تصميم وتطوير مواقع وصفحات الإنترنت، وهو عبارة عن نسخة محسنة ومطورة من برنامج " المعروف "Nvuويشتمل على على محرر ، cssو دعمم WYSIWYGو عميل ، FTPو يعد البديل المناسب عن برامج التصميم مغلقة المصدر مثل مثل FrontPage . البرنامج حر ومجاني، يعمل مع إصدارات ويندوز المختلفة، كما تتوافر منه إصدارات خاصة بأنظمة لينكس وماك، ويمكن الحصول على نسخة منه من خلال موقع المشروع على الإنترنت:http://kompozer.net للتواصل أو الاستفسار المراسلة على بريد الصفحة :[email protected]