قال خبراء في الموضة ان دوقة كيمبردج تتبع ما تبتكره الموضة ولكن لا يمكنها أن تروّج لخط أزياء خاص بها، وأن هوس الناس بما ترتديه يعود فقط إلى كونها من العائلة المالكة. وقال غريغ أندروز، وهو مدير الموضة في سلسلة متاجر "نوردستورم" الأميركية للأزياء لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية ان كيت ميدلتون "أنيقة ولكن لا يمكنها أن تحدد خطاً في الأزياء بل هي تتبع الأزياء الدارجة". وأضاف أندروز "إذا أخرجنا كيت من العائلة المالكة ووضعناها في شارع بنيويورك، لا يمكنك أن تنظر إليها مرتين.. هي امرأة جميلة ولكنها تذوب بين الجموع". وقالت "ديلي ميل" ان كيت "عُلّقت على ألسنة زمرة خبراء الموضة في نيويورك"، ونقلت عن صحافي مخضرم في عالم الأزياء لم تذكر اسمه قوله ان كيت ليست أنيقة وهوس الناس بما ترتديه مردّه إلى كونها أحد أفراد العائلة المالكة. وقالت مديرة الأخبار في مجلة "أل" آن سلوي "هل هي أيقونة في الأناقة كما هي حال كايت موس مثلاً؟ بالطبع لا.. ولكن هل هي شخصية شعبية.. وهل سيكون الناس مهووسون بأزيائها بغض النظر عما ترتديه؟ نعم". وذهب بعض الخبراء إلى القول ان هوس الناس بأزياء كيت ميدلتون سيتراجع مع الوقت بعد أن تخف الهالة التي حولها بسبب زواجها بالأمير ويليام.