طالب سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ، نائب الرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بالمنطقة الشرقية بإدراج اسمه ضمن أعضاء اللجنة في زيارتهم للمرضى قائلاً " أتمنى ادراج شخصي من قبل لجنة اصدقاء المرضى في زيارتهم للمرضى في مستشفيات المنطقة مشيراً بأن هذا العمل هو واجب إنساني يمليه علينا ديننا الإسلامي ويحثنا عليه. وقال سموه بعد رعايته حفل الجمعية العمومية للجنة أصدقاء المرضى والذي عقد أمس بمقر غرفة الشرقية إننا في هذا البلد ولله الحمد لدينا مكتسبات وثروات كبيرة لعل من أبرزها رجال الأعمال السباقين لكل خير والداعمين والمنفقين لوجه الله, فما يقدمونه من عمل إنما يأتي ضمن ما يمليه عليهم ضميرهم الإنساني في دعم إخوانهم المرضى مما يساهم في التخفيف عنهم من أمراضهم وآلامهم. واستعرض سموه خلال الاجتماع إنجازات اللجنة الذي تضمن عرضاً مرئياً بعنوان " بين هلالي رمضان 1431- 1432ه " لقيام عدد من أعضائها بزيارة عدد من المراكز الصحية بالمنطقة والمساهمة في دعمها بقرابة 4 ملايين ريال تمثلت في إنشاء وتوسعة عدة مبان في مستشفيات المنطقة الشرقية وتوفير أجهزة ومعدات عالية الجودة , وتنظيم زيارات عمرة وحج لعدد كبير من المتعافين بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام . وكشف رئيس اللجنة مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم خلال كلمته بأن اللجنة ساهمت خلال العام الماضي أيضا بتوفير عدد من الأجهزة الطبية بقيمة تجاوزت 4.2 ملايين ريال، يستفيد منها 63 ألف مريض سنوياً، كما نظمت عددا من رحلات الحج والعمرة للمرضى. وأوضح السالم أن تأسيس اللجنة وإطلاقها استهدف المساهمة في تخفيف معاناة المرضى، كما يعد تدشينا لمفهوم العمل التطوعي الذي يشهد توسعا داخل الكثير من المؤسسات الوطنية الأهلية والحكومية ، كما تجسّد اللجنة فكرة الشراكة بين القطاعين الأهلي والحكومي ، وأضاف أن اللجنة منذ إنشائها قبل 30 عاما وهي تحلق بجناحين هما العمل التطوعي ومبدأ الشراكة، وهدفها زرع البسمة على وجوه المرضى من أبناء وأهالي المنطقة الشرقية وتخفيف آلامهم والمساعدة في علاجهم حتى يعودوا أصحاء من جديد يشاركون في بناء مجتمعهم". وكانت اللجنة قد دعمت مجمع الدمام الطبي بتبرعات مليوني ريال خلال زيارة لجنة أصدقاء المرضى للمستشفى خلال شهر رمضان الماضي ضمن زيارات رمضانية تستهدف مستشفيات المنطقة ، كما تبرعت اللجنة بمليون ومائتي ألف ريال لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام بهدف توفير احتياجاته من الأجهزة ، فيما تلقى مستشفى الظهران العام تبرعات بلغت 676 ألف ريال لتوفير الأجهزة والمستلزمات اللازمة لخدمة المرضى ، وتضمنت الزيارات تفقد أحوال المرضى المنومين في المستشفيات وتعرفوا على حالاتهم الصحية والاطلاع على أحوالهم في غرف العناية المركزة للكبار والأطفال وعيادات الحروق ومرضى الجراحة العامة في العيادات الجديدة ، كما استمع أعضاء اللجنة لمطالب المرضى المنومين، كما تضمنت زيارات اللجنة الرمضانية مستشفى القطيف المركزي ومجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام ومستشفى الولادة والأطفال في مبناه الجديد، وكانت اللجنة قد ساهمت العام الماضي أيضا بتوفير عدد من الأجهزة الطبية بقيمة تجاوزت 4.2 ملايين ريال، يستفيد منها 63 ألف مريض سنوياً، كما نظمت عددا من رحلات الحج والعمرة للمرضى. وفي الختام كرم سمو الأمير جلوي بن مساعد أعضاء اللجنة وقدمت لهم الدروع التذكارية ومن ثم التقطت الصور التذكارية.