مُعالجة جديدة لرواية «مرتفعات ويذرينغ» في مهرجان فينيسيا السينمائي

عرض فيلم "مرتفعات ويذرينغ" المقتبس عن رواية ايملي برونتي الكلاسيكية التي تحمل نفس الاسم بمعالجة جديدة في مهرجان فينيسيا السينمائي. والفيلم، وهو من إخراج اندريا ارنولد، هو أحد 23 فيلماً تتنافس للحصول على جائزة الأسد الذهبي وهي أعلى جائزة في المهرجان.
تعد مرتفعات ويذرينغ الرواية الوحيدة لبرونتي التي توفيت عام 1848 عن عمر يناهز الثلاثين عاماً. وقالت المخرجة ارنولد إن برونتي "لم تكتب روايتها لكي يقرأها احد"، واصفة قصة الحب المتوقدة والمدمرة التي ترويها القصة بأنها نوع من "اليوميات المجنونة" للكاتبة.
وأضافت ارنولد أنها تعتقد أن رواية مرتفعات ويذرينغ "تروق أكثر للنساء"، وأوضحت أن هذا هو السبب وراء قيامها بإعادة تشكيل شخصية هيثكليف كبطل وهو طفل لقيط غامض يسيطر تعلقه الرومانسي والمرضي بأخته بالتبني كاثرين على الحبكة.
وكما هو الحال مع العديد من طاقم العمل، اختارت ارنولد سولومون جليف وجيمز هاوسن وهما يمثلان لأول مرة لأداء شخصية هيثكليف عندما كان صغيراً وعندما كان كبيراً على التوالي.
وعلى النقيض ، فإن الممثلة كايا سكوديلاريو -19 عاما- التي تقوم بتجسيد شخصية كاثرين عندما تكبر، هي وجه مألوف للجمهور البريطاني على خلفية تجسيدها لشخصية "إيفي ستونيم" في المسلسل الدرامي "سكينز".
ويقدم الفيلم مشاهد صامتة ممتدة وحواراً متناثراً وبالكاد أي خلفية موسيقية، وأوضحت ارنولد أن هذا اختيار واعٍ للغاية. وقالت "أشعر أنه يمكنك أن تحكي قصة باستخدام الصور فقط".
شخصية «هيثكليف» كما تبدو في الفيلم الجديد