اصبحت جماهيرنا الرياضية في الشارع الرياضي السعودي في حالة من الذهول، وذلك بعد اعلان ابعاد محمد نور من دون اسباب معلنة وصريحة من ادارة المنتخب، خصوصا ان اللاعب تألق وقاد الاخضر في مباراتي الدور الثاني امام هونج كونج، واغضب هذا القرار الجماهير وعبروا عن غضبهم واستيائهم على صفحات التواصل الاجتماعي فضلا عن تنظيم حملات غاضبه في المنتديات الرياضية احتجاجا على هذا القرار، وربطت هذه الانتقادات بعودة مهاجم الهلال المعار لنادي العين الاماراتي ياسر القحطاني الذي تم تنسيقه سابقا لعدم قدرته على تقديم ما يشفع له بالانظمام للمنتخب بعد كأس اسيا السابقة. على العموم هناك علامات استفهام على قرار استبعاد نور في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب وقوف الجماهير خلف المنتخب وتكاتفها لا الى انقسامها وغضبها، سيما ان استبعاد نور وهو في قمة مستواه الفني وتميزه بقيادة "الاخضر" للفوز لابد ان يثير عاصفة من الجدل نحن في غنى عنها. ومن الظلم ان يقود المنتخب السعودي غير نور في الوقت الراهن لتميزه على المستوى الدولي والمحلي وقوة شخصيته وتعامله الاخوي واخلاقه الطيبة مع زملائه اللاعبين في المنتخب، وقطعا لهذه المهاترات الكلامية من الكتاب الرياضيين اصحاب الميول الذين لا يرون الا بعين واحدة والذين خرجوا علينا مع بداية نهائيات كأس آسيا في الدوحة العام الماضي يجب ان نسمع اجابة مقنعة وشفافه لجماهيرنا الرياضية عن سببب الابعاد، ونضع حدا لكتاب الميول الذين "كل يغني على ليلاه" والصحيح كل يغني على عمياه، فكل كاتب همه ان يمجد لاعب ناديه المفضل ونسوا ان لنا منتخبا ويجب الابتعاد عن الميول وان تكون كلمتهم واحدة.