يعد المخترع فهد بن حسين الكويليت من المخترعين البارزين على مستوى الاختراعات والابتكارات العلمية العديدة في المملكة حيث حصل على مجموعة براءات الاختراع. وكشف في حديث ل «الرياض» عن آخر الاختراعات والتجارب التي قام بتصميمها بأساليب علمية جديدة، خاصة لمديرية الدفاع المدني حيث نظم في هذا الصدد عرضاً في موقع المخترع بمدينة حائل بحضور مدير عام الدفاع المدني بحائل العقيد عبدالله بن علي الزهراني وأمين عام الهيئة العليا للتطوير بالمنطقة الدكتور حمد بن عقلا العقلا ومجموعة من الفنيين بالدفاع المدني ومندوبين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية ومندوبين من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ومندوب من مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون. واستعرض التصاميم العملية الجديدة التي اشرف عليها منذ سنوات والتي تشمل جهاز تطوير (سلم) الدفاع المدني وهو عبارة عن عملية تطوير سلم الدفاع المدني. وقال إنه يأتي على سيارة خاصة يرتفع الى الأعلى بواسطة الهيدرولوكي الزيت المضغوط الى الدور العاشر او اكثر ولكن عيوبه انه لا يمكن ان يطوي شيء غير المقابل له فقط فمثلاً عماره مرتفعة بها عدة غرف لا يستطيع اطفاء الغرفة التي لها شباك على الشارع الذي يقف به السلم ونحن طورناه بطريقة نضع من خلالها له ثلاثة اهواز من التي على شكل بكرة مثل التي بالمستشفيات والمكاتب حيث تفتح ثم يضخ الماء حيث يدخل رجال الدفاع المدني من النافذة الموالية ثم يسحبون الأهواز التي على شكل بكرة ليطفئوا بقية الغرف بالعمارة وتأخذ الماء من نهاية السلم العلوية ويقفل الفتحة العادية كهربائياً او يدوياً. وجهاز للسلامة والراحة النفسية والجسمية وهو عبارة عن حائط مانع لصلي النار وحرارتها لإطفاء الحرائق الأرضية ويدفع على عجلات ثلاث يكون افراد اطفاء النار خلفه حيث إنه يتسع لثلاثة افراد والحاجز عبارة عن لوحين استنلس ستيل عاكس للحرارة وبين اللوحين صوف حراري مانع للحرارة وسهل الدفع حيث يمشي على عجلات خفيفة مثبت به مدفع ضخ ماء انش وربع ويستطيع الشخص الذي يريد استعماله يميناً وشمالاً تحريكه وأعلى وأسفل وهو سهل التحميل والتنزيل والدفع الى الامام والالتفاف الى جميع الاتجاهات والعودة بسهولة وهو عبارة عن مثلث مفتوح من الخلف ويقي افراد الدفاع المدني من انفجارات الغاز والشرر المتطاير من النار وفوائده كثيرة جداً. وجهاز اطفاء حرائق الغابات وهو عبارة عن جهاز اطفاء للغابات والأماكن المكشوفة مثل المزارع وخيام الحجاج وغيرها تحمله طائرة هيلوكابتر وهو عبارة عن خزان مبروم بشكل اسطواني ينزل منه ماسورة بعدة ثقوب لهما كوعان يسمحان برفعهما الى اعلى لسهولة نقله ويكونان موازيين لجانب الخزان ويفتح ماؤها بواسطة الريموت كنترول وممكن عمل خزان كبير يستطيع حمل 20,000 لتر اي عشرين طناً ويكون به ماء مبرد تحت الصفر وموضوع معه مواد تبقيه بحالة سائلة فإذا تجمد لن ينزل والطائرة التي تستطيع حمل هذا الوزن ايضاً من اختراعنا ولكن حتى الآن لم نحصل على الدعم والترخيص اللازم للمشروع. وجهاز ضخ الماء بواسطة جهاز رفع الخرسانة المسمى بمب حيث ان الجهاز به خاصية هي قدرة هيدروليكية تسمح برجه ورفع الماء والتوجيه الى ما يقارب 55 متراً طولياً مستفيدين من هذه القدرات الى ايصال الماء الى النار عن بعد وذلك يضمن سلامة الأفراد والمعدات ويبعد صلي النار المزعج اضافة الى انه قوي فلا يستطيع ضغط الماء المعاكس من دفعه الى الخلف كما يفعل بالأفراد ورغم ان سماكة الهوز كبيرة 2 انش فقد تدفع 400 جالون بالدقيقة وقد عملنا له تطوير بحيث يستطيع نثر الماء من اعلى على شكل مطر غزير جداً بدائرة قطرها 15 متر حيث ينزل الماء على مروحة خاصة تدور بفعل الضغط لتوزيع الماء على النار المشتعلة المكشوفة ثم اننا عملنا له صمام ماء 3 بوصة يقوم بتحويل الماء الى عامود مائي للأماكن البعيدة او داخل النوافذ للأدوار العليا بالعمارات وتتم عملية تحويل الماء الى الفتحة الأخرى خلال ثانيتين فنكون اختصرنا الوقت والجهد وبأكبر قدر من الأمان ويقوم بهذه المهمة رجل واحد او اثنان فقط. وأضاف قوله إن جهاز الونش الطائر هو عبارة عن جهاز انقاذ كبير وهو طائرة هيلوكوبتر بثلاثة محركات قوة كل محرك 500 حصان مربوطة كل المحركات بجسم واحد مثلث الشكل برأس كل مثلث صغير فوق المثلث هرم علوي بداخل الهرم المحرك ومقابله هرم معكوس سفلي ليكون بنهاية الإطار ويكون الكابتن بالوسط من المثلث وبما ان الشكل الهرمي يتحمل اكبر قدر من الوزن وباستطاعته رفع اكثر من 100 شخص حاصرهم السيل او النار ولكن اضافة صحون خاصة للإنقاذ وطائرات الهليوكبتر موجودة منها محرك واحد ومنها محركان اما طائرتي فلها (ثلاثة) محركات. وجهاز الحصادة وهي عبارة عن جهاز بسيط جداً وفائدته كبيرة جداً وهو عبارة عن شبك مخروطي معكوس رأسه الى اسفل وهو شبك ناعم صغير على اجزاء معدنية تركب على عادم الحصادة او الشكمان وبه من الوسط قطعة حديد دائرية مثقبة تمنع تطاير الكربون الذي تنفقه الحصادة من الحرارة فينزل منه قطع كالفحم فيحترق المحاصيل الزراعية. وقال كم من مزارع خسر قمحه ولو ان الدفاع المدني يلزم اهل الحصادات بذلك الجهاز حيث ان جهاز الإنقاذ بالآبار الارتوازية وهو عبارة عن سلة اسطوانية صغيرة يركب بها المنقذ وعند وصوله الى فم البئر الارتوازية يقلب المنقذ على رأسه حيث عمل له محور داخل جهاز التعليق فيكون رأسه الى الأسفل ويمسكه عن السقوط احزمة خاصة مثل حزام الأمان بالسيارة او الطائرة ويكون معه اسطوانة اكسجين صغيرة يكون موقعها بين رجليه تساعده على التنفس داخل البئر حتى لا يفقد الوعي لأن الأكسجين يكون استنفذه الشخص المسعف او الحيوان الساقط بالبئر فنكون قد خسرنا اثنين المنقذ والمنقذ اضافة الى وجود كشاف صغير لرؤية الساقط ويكون معه جهاز ارسال صغير للتفاهم معه وبعدما يجد الطفل الصغير او الحيوان الساقط يمسكه بيديه ويربطه معه ايضاً حتى لا يسقط مرة اخرى. وجهاز التنفس تحت الماء وهو عبارة عن جهاز تنفس تحت الماء لإخراج غريق داخل مستنقع ناتج من السيول من المعروف ان المستنقعات التي تنشأ من السيول تكون وحلة بالطين اللزج الذي قتل الكثير من الناس حيث بالطين تغوص ارجل الإنسان فلا يستطيع الخلاص فتغوص ارجل الضحية والمنقذ ايضاً فيدخل الماء والطين ثم يحدث ما لا يحمد وجهازنا مبسط جداً وهو عبارة عن هوزين من النوع المقاوم للانثناء واحد للشهيق والآخر للزفير ورأسهما يكون به اشياء مفرغة من الهواء مثل القوارير البلاستيكية الكبيرة حيث يطفوا على سطح الماء ما لا يقل عن 20 سنتيمتراً وبطريقة مبسطة يفتح الشهيق ثم ينتقل ليخرج الزفير ثم يربط بحبل نفس المنقذ حتى اذا صاده الوحل يمكن اخراجه يكون بأمان ما دام النفس سليماً فلا خطر ويبحث بالماء العكر دون اي خوف او خطر فلا تتوافركل مرة اسطوانة اوكسجين ولباس غواصين. وجهاز الإنقاذ بالآبار عبارة عن غرفة معدنية صغيرة مكونة من مواسير وشبك مقوى على شكل اسطواني ينزلها ونش الدفاع المدني بالبئر العادي وعند قرب القاع او الماء يوقف الونش الكبير ثم يبدأ المنقذ باستعمال ونش صغير مماثل للونش الذي يحمل الجمال وحمولته تقريباً 3 أطنان والفائدة حيث ان صاحب الونش الكبير لا يرى ماذا يحدث داخل البئر بالأسفل وبهذه الطريقة يكون المنقذ هو يرفع وينزل نفسه واسطوانته حسب الحاجة على الطبيعة فإذا انهى عمله اعطى اشارة لسائق الونش الكبير بالرفع والإخراج من البئر عبر جهاز لاسلكي خاص بالدفاع المدني فبهذه الطريق نستطيع الإنقاذ بأسرع وقت ممكن وأسرع الطرق وأسهلها وأكثرها اماناً وسلامة كما يوجد انارة بالاسطوانة تأخذ كهربتها من بطارية الونش القريب الصغير المعلق بالونش الكبير. وجهاز للعمليات المساندة وهو عبارة عن هيكل قوي على شكل مخروطي مثبت بخوابير كبيرة على نهاية رأس ونش موجود بالدفاع المدني بكل المناطق قدرته للرفع والتنزيل اكثر من 40 طناً وبنهاية هذا الشكل المخروطي قطعة حديد قوية تماثل عتلة لتكسير الصخور بالكمبريشن فتكون خدمة جديدة على هذه المعدات الموجودة فعلاً بملاك الدفاع المدني بكل المدن بالمملكة وقد عملنا له قاعدة ليركب عليها مدفع ضخ الماء القادم من المضخات الأرضية. من جانب آخر اوضح العقيد عبدالله بن علي الزهراني مدير الدفاع المدني بحائل ل«الرياض» بأن المديرية العامة للدفاع المدني اطلعت على ما نفذه المخترع فهد الكويليت في مختلف الأجهزة والتصاميم العلمية الجديدة خاصة بالدفاع المدني وقال حقيقة ان ما شوهد من اعمال وتجارب يثلج الصدر على مبادرة المخترع الكويليت في تقديم ما يلزم في دعم اجهزة الوطن ونشكره ونقدر له جهوده الواضحة في كل ما يخدم تنمية وتطوير المعدات في وطننا الغالي.