تصدر الآسيويون والأفارقة قائمة المتخلفين المضبوطين بالأحياء الشعبية في محافظة الطائف خلال الحملات التي نفذتها الجهات الأمنية خلال الربع الأول من العام الحالي بينما شهد المتخلفون والمخالفون لأنظمة الإقامة والعمل من العمالة العربية أقل النسب كما انخفض عدد المتسللين المضبوطين بالمحافظة بنسبة 25٪ عن نفس الفترة من العام الماضي في نجاح يسجل للخطة الأمنية الجاري تنفيذها من قبل لجنة مكونة من 13 جهة حكومية وأمنية مختصة، وبلغت نسبة النساء المضبوطات في الحملات الأخيرة 9٪ من جملة المتخلفين. وكشفت الحملات أن النسبة الأكبر من المتخلفين الذين قدموا إلى المملكة بتأشيرة عمرة ثم تخلفوا عن المغادرة انتقلوا من مكةالمكرمة إلى المحافظات المجاورة مثل جدةوالطائف والمناطق البعيدة ممارسين العديد من المهن مثل رعي الأغنام والزراعة وبيع المسكرات والممنوعات وفتح أوكار للدعارة والشعوذة والسحر والعلاج الشعبي وبعضهم حولوا شققاً سكنية إلى معامل لإنتاج الأقراص المنسوخة لأفلام إباحية وبيع الصور والأشرطة الخليعة ويمارس بعض المتخلفين العمل في غسيل السيارات والتسول والسرقة والنشل بالإضافة إلى استخدام الأطفال في التسول وجمع مبالغ مالية بطريقة سهلة واستخدم البعض من المقبوض عليهم هويات سعودية مزورة بغرض الاستفادة منها في التنقل وخداع المواطنين. وجاءت الأحياء الشعبية في صدارة المواقع التي تجتذب المتخلفين للسكنى تلتها أطراف الضواحي المحيطة بالمدينة ثم المواقع العشوائية بالسيل الكبير والحوية وجنوب المدينة وتكثر في المواقع البعيدة مخالفات صنع وبيع المسكرات وفي مقدمتها قوارير العرق والخمر والمخدرات بأنواعها.. وأسهمت الجهات الأمنية المختصة في كبح جماح هذه النشاطات إلى حد كبير في ظل التوجيهات القاضية بقطع دابر الفساد والقضاء على ترويج هذه الممنوعات.