حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها أمس من مخاطر جديدة تتهدد المسجد الأقصى المبارك، قد تسببها حفريات جديدة أسفل الحرم يجريها الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية. ويأتي هذا التحذير في ضوء تقرير مصور ومطول نشرته صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية في ملحقها الاسبوعي الاخير، وتحدثت فيه عن استكمال حفر نفق طوله 600 متر يبدأ من منطقة عين سلوان ويصل الى طرف المسجد الأقصى عند أقصى الزاوية الجنوبية الغربية . واشارت الصحيفة الى ان حفر النفق كشف عن أساسات المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الغربية في أسفل نقطة وعلى عرض 11 متراً، حيث وصلت الحفريات الى المنطقة الصخرية. وقالت مؤسسة الأقصى "ان ما اوردته الصحيفة الاسرائيلية يؤكد ما كشفت عنه المؤسسة خلال الأشهر والسنوات الأخيرة ، ويشكل اعترافا إسرائيليا بوجود حفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى، ما يشكل خطرا على المسجد الأقصى خاصة أن الحديث يدور عن تفريغات ترابية ووصول الحفريات الى المنطقة الصخرية" . وأضافت "ان نشر مثل هذه التقارير- بخلاف سياسة التعتيم السابقة- يشير أن الاحتلال بات لا يخفي مخططاته، لفرض أمر واقع احتلالي في القدس والمسجد الأقصى، مرجحة في الوقت ذاته "أن الاحتلال يكشف عن جزء فقط من مخططاته وحفرياته، وأن هناك ما هو مستور وأخطر، لا يكشف عنه الاحتلال.