واصلت الاتصالات السعودية دورها الريادي وتعزيز حضورها الدولي والإقليمي بإعلانها عن الشبكة الدولية التي توضح وسائل الربط الدولية والمتمثلة في "الكوابل البحرية والأرضية" وتبرز توفير أفضل واحدث الخدمات وبأعلى المستويات القياسية العالمية للجودة والأداء. كما أنها تبين وجود خدمات التراسل الدولية وخاصة تلك التي تعمل بتقنية الألياف البصرية الوسيلة الأهم والأكبر والعمود الفقري في نقل حركة الخدمات والاتصالات الدولية، والتي تتطلب سعات كبيرة لخدمات الإنترنت وتبادل المعلومات. وتبرز الخارطة ما تملكه الشركة من كوابل حدودية مشتركة مع المشغلين الرئيسيين بكافة دول الجوار والمتمثلة في كوابل الألياف البصرية الأرضية الحدودية المشتركة مع كل من البحرين، الكويت، قطر، الإمارات، الأردن، العراق، اليمن وبأكثر من مسار مع كل منها لتوفير الحماية اللازمة في حالة الأعطال. كما تشكف خارطة النواقل والمشغلين جميع الكوابل الرئيسية التي تساهم فيها الاتصالات السعودية في المنطقة، بدءا من الكيبل البحري القاري الثالث Sea-ME-WE 3 الذي يعتبر أطول كيبل بحري في المنطقة حيث يمتدد من ألمانيا غرباً إلى اليابان وأستراليا شرقاً، وكذلك الكيبل البحري القاري الرابع SEA-ME-WE 4 الذي يعتبر من أنجح الكوابل في العالم، والكيبل البحري FLAG الذي يمتدد من اليابان شرقاً إلى بريطانيا غرباً، وهناك الكيبلان SAS-1 و SAS-2 المرتبطان مباشرة مع دولة السودان واللذان يعتبران من المنافذ الهامة لشرق القارة الأفريقية مع بقية دول العالم، كما أنهما مرتبطان مع الكيبل البحري EASSY الممتد عبر السواحل الشرقي للقارة الأفريقية، إضافة لأحداث الكوابل القارية بالمنطقة والتي دخلت الخدمة حديثاً وهما الكيبل البحري EIG والكيبل البحري IMEWE الممتدة من شبه القارة الهندية إلى أوروبا. وكذلك الكوابل الأخرى مثل MENA و GBI الذي يعتبر أحدث الكوابل في منطقة الخليج العربي، أما فيما يتعلق بالكوابل الأرضية، فالكيبل الأرضي JADI الذي يعتبر أول كيبل ارضي إقليمي في المنطقة حيث يمتد من جدة المملكة العربية السعودية، مروراً بعمان المملكة الأردنية ودمشق دولة سوريا وصولاً لاسطنبول بتركيا وإمكانية امتداده لدول غرب أوروبا. وتحدد في الوقت نفسه نقاط تواجد شبكة الاتصالات السعودية الدولية العالمية الموحدة (SGMN) عبر مراكز نقاط التواجد (PoPs) المتوفرة في عدد من دول الجوار وهي البحرين، وقطر، والكويت، والإمارات والأردن إقليميا، وعالميا في لندن بالمملكة المتحدة، وسنغافورة، والهند، وتلك التي سيتم توفرها خلال المرحلة الثانية والتي ستتواجد في كل من عمان، اليمن، مصر، السودان، الجزائر إقليمياً، وعالمياً في تركيا وباكستان وألمانيا، وتهدف الشركة من جراء هذا التوسع في شبكتها الدولية إلى تكامل خدماتها الدولية، وامتدادها إلى جميع دول المنطقة الإقليمية والعالم وذلك لتلبية احتياجات عملائها المحليين والدوليين، ومن عملاء قطاع الأعمال، ومزودي خدمات الانترنت والمعلومات، وكذلك الشركات العالمية العاملة في منطقة الشرق الأوسط والعالم وتمكينهم من التواصل مع فروعهم في جميع أنحاء المنطقة والعالم تسهيلا لتحقيق أهدافهم الاقتصادية والتسويقية وتطوير أعمالهم.