قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 4 أشخاص قتلوا في حوادث مختلفة شهدتها محافظات إدلب وديرالزور وريف دمشق وحمص. وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا، في بيانات إن مواطناً قتل امس وأُصيب 5 آخرون بجروح، لم يذكر هوية أي منهم، إثر اقتحام قوات عسكرية وأمنية لقرية الرامة بجبل الزاوية في محافظة إدلب، مضيفاً أن طفلة في العاشرة من العمر، لم يذكر اسمها، قضت متأثرة بجراح أُصيبت بها مساء الاربعاء خلال إطلاق رصاص في شارع النهر بجانب قيادة الشرطة في مدينة ديرالزور، بينما كانت في سيارة أجرة مع ذويها. وأشار الى أن شاباً، لم يحدد هويته، شيّع امس في مدينة دوما بريف دمشق «كان استُشهد إثر إطلاق النار عليه من قبل حاجز أمني»، وقال إن مواطناً «استُشهد خلال اقتحام عناصر من جهاز الأمن العسكري لحي النازحين في مدينة حمص»، مضيفاً أنه «سُمع إطلاق رصاص في حي باب السباع وأحياء أخرى»، لم يسمها كما لم يحدد هوية الجهة التي أطلقت الرصاص. وقال المرصد المعارض إن «أحياء الخالدية والبياضة والقصور والحمرا والغوطة وباب الدريب وباب السباع في مدينة حمص شهد مظاهرات حاشدة مساء أمس الأربعاء»، من دون أن يذكر أعداد المشاركين فيها. من جهة أخرى، قال مصدر سوري رسمي إن «ملازم أول طبيب وعنصرا من حفظ النظام استشهدا ، بعد أن هاجم مسلحون مجهولون سيارة إسعاف في منطقة السطومي في إدلب». وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تقول منظمات حقوقية إنه قتل فيها أكثر من ألفي شخص من المحتجين ورجال الأمن، فيما تتهم السلطات مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن. معارض سوري يقول ان المعارضة في الخارج مشتتة لكنها موحدة بالداخل من جانبه قال الناشط السياسي والمعارض السوري ميشيل كيلو ان المعارضة أعادت الشارع السوري إلى السياسة وحققت وحدة الرأي، مشيراً إلى انها مشتتة في الخارج لكنها موحدة بالداخل. صورة مزدوجة لاشخاص تعرضوا للتعذيب على ايدي القوات السورية وقضوا نحبهم وذكر كيلو باتصال مع قناة «روسيا اليوم» من دمشق ان المعارضة السورية كانت موحدة عندما رفضت الذهاب الى اللقاء التشاوري الذي دعت إليه الحكومة السورية، موضحاً ان المعارضة الخارجية مشتتة لكن الداخلية تتمتع برؤية موحدة وبأهداف واحدة ووسائل عمل واحدة أيضاً. ونفى أن يكون الخارج يحرض المعارضة على استعمال العنف، وشدد «اننا لا نستعمل العنف»، موضحاً أن المعارضة الداخلية لم تطالب حتى الآن بإسقاط النظام، وتتحدث عن حوار وعن حل توافقي وعن نظام انتقالي يقود البلاد إلى الديمقراطية. وقال ان الأصوات التي سمعت مؤخراً تتحدث عن حماية دولية جاءت بسبب يأس الناس من وقف القمع، معتبراً أن الأمور أضحت أبعد من القبول بالإصلاحات، بيد ان السبيل الوحيد للخروج من المأزق هو طاولة الحوار بناء على برنامج حقيقي يؤدي الى نظام انتقالي يقوم على أساس الحرية. وأضاف كيلو «نحن والنظام.. نحن وحزب البعث لسنا بحالة من الديمقراطية والانفتاح على بعضنا البعض»، مشددا على ان الحل الوحيد هو الحوار «وليس الدبابة ولا القوة ولا الشبيحة ولا المخابرات». وتوقع بحسب تحليله الشخصي انه بمجرد أن يأخذ مجلس الأمن الدولي قراراً بحماية المدنيين واستخدام حق التدخل الإنساني، فستكون هناك إجراءات سريعة لكل أنواع التدخل في سوريا. وذكر كيلو ان المعارضة ومنذ 10 أعوام تطالب بالحوار وكان جواب السلطة «من أنتم.. أنتم من تمثلون.. الشعب السوري كله معنا»، وتابع قائلاً «هذا ما كان يقوله أهل النظام بمن فيهم الرئيس (السوري بشار الأسد)».