رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء يوم أمس الأول المرحلة الأولى من ترميم قرية الخبراء التراثية وقد تجول سموه في أرجاء القرية وشاهد المباني التراثية وطرق عمارتها، والمنتجات الحرفية والأكلات الشعبية وعددا من الفعاليات التراثية كما شارك سموه الكريم الأهالي في الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذي تضمن ألعاباً نارية وأناشيد وطنية وقصائد نبطية و العرضة السعودية. وقد هنأ سموه الكريم في كلمة له ألقاها خلال الحفل أهالي الخبراء بعيد الفطر المبارك قائلاً يسعدني أن أنقل باسمكم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وأنقل لهم شكركم على كل ما تقدمه هذه الدولة لأبنائها في كل جزء من وطننا الكبير. وأضاف سموه نحن اليوم في هذا الجزء الغالي من منطقة القصيم في الخبراء مركزاً ومواطنين نسعد جميعاً أن نحتفل بالعيد السعيد في هذه القرية التراثية لنجدد العهد والولاء لهذا الوطن وقادته، فلقد مر على وطننا رجال وهبوا أنفسهم للبناء والتعمير ولم يكونوا يوما أداة للهدم والتدمير، وهذه الأمور يجب أن نقدرها ونشكر الله على ما وهب لنا من قيادة رشيدة تدلنا إلى الخير وتخذ بأيدينا إليه. وأضاف سموه ان هذه القرية التراثية التي ظهرت للوجود بعد أن كانت مندثرة جاءت بجهود رجال عملوا على إنجازها بشكلها الحضاري الذي نراه اليوم أمامنا يروي ذاكرة لتراث عريق ولعمل منسق على أسس تاريخية واضحة، ستكون معلما من معالم السياحة في هذه المنطقة وقدم سموه شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وزملائه ، وإلى ممثل الهيئة في المنطقة، وإلى رئيس مركز الخبراء والعاملين فيها وإلى بلدية الخبراء ومسؤوليها وإلى كل من ساهم في إنجاز قرية الخبراء التراثية. من جهة أخرى افتتح سمو أمير منطقة القصيم متنزه الخبراء العام الذي يقع على مساحة 140 ألف متر مربع ويحوي بحيرات وشلالات وجداول مياه بمساحة إجمالية تبلغ 6200 متر مربعا، ومضماراً للمشي بمساحة 23 ألف متر مربع، وألعاباً للأطفال ومرافق خدمية مختلفة. حضر الحفل رئيس مركز الخبراء علي بن تركي الجلعود ورئيس البلدية إبراهيم بن صالح القريشي ومدير شرطة منطقة القصيم بالنيابة العميد صالح اليامي والرئيس التنفيذي للسياحة بالقصيم الدكتور جاسر الحربش و أعيان و أهالي الخبراء.