شهدت منتخبات كرة القدم السعودية خلال الأشهر الماضية انجازات متعددة تحت إشراف أجهزه فنية وطنية، تعد امتداد للمدربين الوطنيين الذين حفروا أسماءهم بمداد من ذهب أمثال خليل الزياني، ومحمد الخراشي، وناصر الجوهر، وأبرز الانجازات التي تحققت بلوغ منتخب الشباب لدور ال 16 في مونديال كأس العالم في كولومبيا أول مرة في تاريخه تحت إشراف المدرب خالد القروني، وأيضا بلوغ المنتخب الأولمبي الذي يدربه يوسف عنبر للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد لندن. وأيضا فوز منتخب الناشئين ببطولتي العرب والخليج مع المدرب عمر باخشوين، وجاء اختيار مدرب المنتخب الأول الهولندي ريكارد للمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني للعمل كمساعد معه، دليل على تفوق وكفاءة المدرب السعودي، ويعد الحسيني من أفضل مدربي اللياقة على مستوى القارة الآسيوية، وسبق له العمل في أندية الشباب والاتحاد والهلال وأيضا مع عدد من المنتخبات الوطنية. وقد أحسن الاتحاد السعودي لكره القدم صنعا عندما طلب من الأندية منح المدرب الوطني فرصة في بطوله كاس الأمير فيصل بن فهد بمعدل مدربين في الموسم المقبل، على أن يكون الطاقم بأكمله وطني في الموسم الذي يليه، وهذا القرار سيكون له أكبر الأثر في وجود عدد كبير من المدربين الوطنيين المميزين الذين سيكون بمقدورهم خلال السنوات المقبلة قياده الفريق الأول في دوري المحترفين.